الزمالك يهزم غريمه الأهلي في قمة الكرة المصرية

TT

خرجت جماهير الأهلي حزينة ليلة أول من أمس بعد لقاء قمة الكرة المصرية الذي انتهى بفوز الزمالك على الأهلي بهدف واحد للقناص جمال حمزة وحافظ به الزمالك على قمة الدوري برصيد 24 نقطة من ثماني مباريات دون هزيمة واحدة فيما توقف رصيد منافسه الأول على القمة عند 10 نقاط فقط ليفقد بذلك النقطة الـ 14، وتتضاءل فرص منافسته على اللقب بشكل كبير، كانت جماهير الزمالك تتطلع الى فوز فريقها بستة أهداف مثلما فعلها الأهلي مع الزمالك منذ موسمين، خاصة ان الأهلي لم يكن في حالته وكانت كل المؤشرات تؤكد خسارته بأكبر عدد من الأهداف ولكنه فاجأ الجميع وقدم عرضا جيدا وتبادل مع الزمالك السيطرة في الشوط الأول ثم سيطر على الثاني ولكن غياب الفاعلية الهجومية في صفوفه حالت دون هز شباك الزمالك كما كانت أخطاء دفاعه المتكررة سببا في هدف الزمالك. في الوقت نفسه خرجت جماهير الزمالك سعيدة بهذه النتيجة خاصة ان لاعبيها استعادوا الروح المفقودة وكانوا عند حسن الظن بهم وكاد الفريق يتعادل في الشوط الثاني إلا ان تكتل الزمالك أمام مرماه حال دون تحقيق الهدف. الطريف ان مشاعر الجماهير عادت وتغيرت بعد الساعات الأولى من نهاية اللقاء حيث تذكرت جماهير الزمالك ان فريقها فاز على الأهلي وهذا يكفي وانه قطع 90 في المائة من مشوار الاحتفاظ باللقب، وان الأهلي ابتعد كثيرا وأصبح وجها غير مخيف، أيضا شعرت جماهير الأهلي بخيبة أمل عندما تذكرت ان فريقها لا يملك سوى عشر نقاط فقط وأنه خسر للمرة الرابعة حتى الآن الى جانب تعادل ليفقد 14 نقطة، كما ان الهزيمة مؤلمة ولم تكن مقبولة في الأهلي. من جانبه، قال فتحي مبروك المدير الفني للأهلي الذي تولى المسؤولية قبل اللقاء بأسبوع واحد انه حزين لخسارة فريقه لسببين; الأول انهم أدوا مباراة جيدة وكانوا قاب قوسين أو أدنى من التعادل وثانيا ان الأهلي لم يكن ينتظر الخسارة من أي فريق حتى وهو في أسوأ أيامه وكان يتمنى أن يوفق الأهلي في اللقاء مثلما فعل من قبل في كأس مصر الموسم الماضي. وقال مبروك ان لاعبيه كانوا الأفضل في بداية الشوط الأول الى أن أحرز جمال حمزة هدف فريقه بخطأ دفاعي مشترك مما أدى الى توتر لاعبيه، واضاع الزمالك عدة فرص ولكن الأهلي عاد وتمالك نفسه وبادل الزمالك السيطرة ثم دانت له السيطرة كاملة في الشوط الثاني ولكن غياب الفاعلية الهجومية منح دفاع الزمالك فرصة الدفاع عن مرماهم. وأضاف مبروك انني أرفض مبدأ التشاؤم وفقد الأمل ولذلك فإنني أرشح فريقي للمنافسه على لقب الدوري فالمشوار لا يزال طويلا وأمام الفريق فرصة طيبة للوقوف على قدميه من خلال تدعيم الصفوف وبمزيد من الثقة التي سيكتسبها في المباريات السهلة القادمة.