فرانكفورت ـ الوكالات: قال السويدي سفين جوران اريكسون المدير الفني لمنتخب انجلترا لكرة القدم ان فريقه يواجه مهمة صعبة امام منافسيه البريطانيين منتخبي ويلز وايرلندا الشمالية في مجموعته بتصفيات التأهل لنهائيات كأس العالم التي ستقام في المانيا عام 2006 . وقال اريكسون للصحافيين اول من بعد ان اوقعت القرعة انجلترا في المجموعة السادسة بالتصفيات الاوروبية مع ويلز وايرلندا الشمالية وبولندا والنمسا واذربيجان: «انها مواجهات محلية تقريبا. كان اداء منتخب ويلز طيبا جدا في تصفيات التأهل لبطولة كأس الامم الاوروبية 2004 وكان بوسعه الفوز بصدارة مجموعته. لن تكون التصفيات سهلة على الاطلاق». واضاف اريكسون قوله: «انا متأكد من ان ويلز تريد الفوز على انجلترا بأي ثمن ونحن نسعى ايضا لتحقيق ذلك. سنرى ما سيحدث». وبعد قيادته المنتخب الانجليزي للتأهل لنهائيات كأس الامم الاوروبية 2004 سيكون اريكسون على ثقة من الفوز بصدارة مجموعته في التصفيات الاوروبية وقال انه يشعر بالسعادة لتفادي الوقوع مع هولندا في مجموعة واحدة. وشعر اريكسون بسعادة كبيرة ايضا لوقوع فريقه مع منتخب بولندا الذي تغلبت عليه انجلترا مرات كثيرة في تصفيات سابقة. وقال اريكسون اعتقد انها قرعة طيبة الى حد ما ومثيرة. انها ليست مثالية ولكنها ليست سيئة. من ناحيته، قال جوفاني تراباتوني «مدرب ايطاليا، المجموعة الخامسة»: «مجموعتنا لا شك هي الاصعب وعلينا مواجهة منتخبات اظهرت تميزها بالروح الجماعية للفريق. يجب ان نتذكر انه قبل ان نذهب الى ملعب هامبدن بارك لمواجهة اسكوتلندا، كنا خسرنا امام ويلز في كارديف ضمن تصفيات امم اوروبا 2004 مما جعل وضعنا صعبا في تلك التصفيات». من جهته، قال جاك سانتيني مدرب فرنسا، «المجموعة الرابعة»: «كان هدفنا تحاشي منتخبين او ثلاثة منتخبات قوية خصوصا هولندا وقد ابتسمت لنا القرعة. نحترم جميع المنتخبات الاخرى، لكن اذا قدمنا نفس المستوى كما في التصفيات الاوروبية فلا اعتقد بأننا سنواجه مشاكل».
وافاد ايناكي سايز مدرب اسبانيا، «المجموعة السابعة»: «المجموعة صعبة ومفتوحة وتبدو بلجيكا المنافس الاقوى. لقد بدأت بتجديد المنتخب وسأتابع هذا الطريق. اننا بحاجة لدعم الجمهور الاسباني للخروج فائزين ببطاقة المجموعة ووضع حد لمصير سيئ كنا ضحيته». اما كاريل بروكنر مدرب تشيكيا، «المجموعة الاولى» فقال: «القرعة لم تشكل مفاجأة، لقد قلت بالامس اني ارغب في ان يكون الهولنديون خصومنا على الدوام. لا يجب علينا ان ننتحب». واوضح بافل ندفيد «لاعب وسط وقائد منتخب تشيكيا»: «ليس لدي ما اقوله. هذا لا يمكن ان يكون مجرد صدفة. حظنا هو الاسوأ لان هناك 5 منتخبات ستتنافس على البطاقة، لكن في كل الاحوال لا يزال مونديال 2006 بعيدا». من ناحيته، اشار البرازيلي لويز فيليبي سكولاري مدرب البرتغال، «المجموعة الثالثة»: «لا يمكننا ان نشتكي. بالتأكيد المسألة ليست سهلة لكن يجب علينا ان نفرض انفسنا. يسعدني خوض المباريات في التصفيات لان المونديال هو شيء خاص بالنسبة الي».