رحب المهتمون بشأن فريق النادي القنيطري التعاقد مع المدرب المغربي رشيد الطاوسي الذي انهى ارتباطه بفريق اتحاد طنجة قبل اسبوعين فقط. لكنهم في الوقت ذاته، القوا اللوم على ادارة الفريق حول الطريقة التي ابعد بها المدرب الاسباني فرانسيسكو باكو الذي تولى الجهاز الفني عقب ابعاد المدرب البرازيلي مانديز.
في هذا السياق، أوضح بنعيسى عكروشي رئيس ادارة الفريق القنيطري ان ادارته لم تتعاقد أبدا مع المدرب الاسباني فرانسيسكو باكو. وقال في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» ان باكو جاء الى المغرب لإغناء رصيده كمدرب مبتدئ، لان الفرق الاسبانية تشترط توفر الخبرة والتجربة الميدانية وقد قبلنا فكرة التعامل معه الا انه حين عاد الى بلاده لاحضار اسرته لقي معارضة كبيرة من قبلها، حيث رفضت رحيله عنها لانها في امس الحاجة لوجوده قربها فلم نجد بدا من غض الطرف عنه الشيء نفسه عشناه مع المدرب المغربي عزيز بوعبيد الذي قضى معنا اسبوعا واحدا ثم تلقى عرضا من احدى الفرق الخليجية فرحل عنا.
وبشأن ابعاد المدرب البرازيلي مانديز والتعاقد مع المدرب رشيد الطاوسي الذي اخفق مع اتحاد طنجة اوضح بنعيسى عكروشي ان بقاء المدرب البرازيلي كان مشروطا بتحقيق نتائج ايجابية وحين اخفق في ذلك انهينا ارتباطنا به لان واقعنا ووضعنا في بطولة الدوري المغربي يفرضان علينا ايجاد مدرب بديل يستطيع اخراج فريقنا من ازمة النتائج السلبية والمدرب رشيد الطاوسي مدرب قدير رغم اخفاقه مع اتحاد طنجة فحتى المدربين الكبار يخفقون مع فرق وينجحون مع اخرى وانا واثق من نجاح تعاقدنا معه واتحمل مسؤولية ذلك باعتباري المسؤول الاول عن ادارة النادي.
وحول الاهداف التي تم الاتفاق على تحقيقها مع المدرب رشيد الطاوسي، قال عكروشي لم نحدد هذه الاهداف في الخروج من ازمة النتائج بل ذهبنا الى ابعد ذلك ونتوخى منه تكوين فريق قوي متكامل الجوانب يستطيع فرض ذاته بين اعتد الاندية المغربية. وبخصوص المشاكل المادية، افاد عكروشي ان ادارته ما زالت تعاني من شح وضعف الموارد المالية وانها تلقى متاعب كبيرة في توفير مبلغ 100الف درهم مغربي (10 الاف دولار) لتغطية رواتب اللاعبين والمدرب، وقال ان فريقه اضحى من افقر الفرق المغربية نظرا لعدم توفر شركات او مؤسسات راعية، توفر موارد مالية. ودعا في هذا الصدد فعاليات المدينة الى دعم الفريق.
وبشأن مشاكل ارضية ملعب الفريق الذي يفرض عليه استضافة منافسيه بملعب اتحاد سيدي قاسم او الجمعية السلاوية، اوضح عكروشي ان هذه المشاكل، مازالت قائمة لحد الان، وقد اثقل كاهل مالية الفريق نظرا للمصاريف التي تتطلبها الاستضافة خارج مدينة القنيطرة.