علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم أن هناك توجها لاتخاذ عقوبة مخففة ضد حارس مرمى منتخب الشباب ولاعب فريق الوحدة عساف القرني، ولن يصل الامر لشطب اللاعب كما تردد أخيرا.
وكان اللاعب قد مثل امام لجنة تحقيق منبثقة عن اتحاد كرة القدم مساء أول من أمس لتوضيح اسباب مغادرته مدينة العين الإماراتية أثناء تواصل مباريات منتخب بلاده في مونديال الشباب بحجة وفاة شقيقه الذي كان حيا يرزق عند وصوله إلى مكة المكرمة.
وشددت المصادر ذاتها على أن أسبابا متعددة يصعب ذكرها على المستوى الإعلامي ستجعل الاتحاد السعودي لكرة القدم يقلل من حدة العقوبة التي يتوقع أن تصدر خلال اليومين المقبلين من قبل الأمير سلطان بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب، الذي رفعت اليه نتائج التحقيقات، ويتوقع ان تكون العقوبة بالإيقاف لفترة ما بين ستة اشهر وعام كامل.
وتجدر الإشارة إلى أن القرني كان حسن السيرة والسلوك طوال مشواره مع فريقه الوحدة ومنتخب بلاده للشباب وكذلك الاولمبي وذلك حسب آراء مجموعة من اللاعبين الذين رافقوه في الفترة الماضية ولكن لم يعرف احد سبب تصرفه الاخير.
بقي أن نذكر أن اللاعب مسجل كمحترف في صفوف فريق الوحدة ويعيل أسرة مكونة من 8 أفراد، وليس لهم احد سواه لتسيير أمورهم لا سيما المادية.