فاجأ ابراهيم سعيد لاعب الأهلي الجميع ورفض التوقيع للمصري البورسعيدي أو الاحتراف في نادي انقرة التركي، وأعلن تمسكه بارتداء الفانلة الحمراء ومن ثم الاستمرار في ناديه حتى نهاية الموسم الحالي ونهاية تعاقده.
وأكد اللاعب وأسرته بالكامل انه لن يلعب لأي ناد آخر بعد الأهلي إلا للزمالك باعتبارهما الأكبر في مصر، ولكن خطوة الانتقال للزمالك لن تكون إلا اذا رفض الأهلي تجديد تعاقده وفرض قرار بيعه وعدم عودته لتدريبات الفريق.
وكانت الساعات الماضية قد شهدت أحداثا ساخنة بدأت بطلب البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني للاهلي، ضم اللاعب رسميا ولكن حسن حمدي رئيس النادي رفض هذا الطلب وهو الذي أصاب المدرب بإحباط، ثم جاءت خطوة نادي المصري الذي طلب ضم اللاعب واتفقا على الجلوس معا بعد الحصول على موافقة من الاهلي الذي كان سيحصل على 50 ألف دولار ويحصل اللاعب على 800 ألف جنيه في موسم ونصف، وأثناء هذه الفترة دخلت اطراف اخرى لايقاف هذه الخطوة وبقاء اللاعب في الاهلي فعاد القيعي وطلب من المجلس ايقاف قرار الموافقة بعد ان علم بنية جلوس اللاعب مع مانويل جوزيه المدير الفني على أمل الوصول لحل برجوعه للفريق.
من جانب آخر قام طاهر ابو زيد عضو مجلس الاهلي بالاتصال مع اللاعب وطلب الجلوس معه وطلب منه التوقيع على بياض، ولكن ابراهيم رفض المبدأ خوفا من ان يتلاعب به الاهلي خاصة ان الثقة باتت مفقودة بين الطرفين بشكل كبير، فالاهلي يريد اظهار اللاعب لحسن نيته، وابراهيم نفسه يخشى هذه الخطوة التي قد تجعل رقبته تحت رحمة الادارة وبعد ذلك تقرر تركه للمصري.
وفي الجلسة الأخيرة نما الى علم اللاعب تهيئة عقد احتراف من انقرة التركي لمدة ستة أشهر فقط مقابل 100 ألف دولار لسعيد و80 ألف دولار للاهلي، وامام العرض الجديد وضع الاهلي شروطا جديدة وهي التمسك بأن يكون الاحتراف في تركيا مشروطا بحصول الاهلي على مقابل مادي عند انتقاله الموسم القادم لأي ناد، واذا لعب للمصري فلا بد أن تكون مدة العقد سنة ونصف السنة حتى لا يفاجأ الجميع بعد ستة أشهر بانتقاله للزمالك.
لكن اسرة اللاعب ترفض سفره للخارج مرة أخرى لذلك عادت وفتحت قنوات اتصال أخرى للعودة لفريقه الاهلي، واكد اللاعب انه مستعد للتوقيع على عقد جديد في الاهلي وبمقابل أقل من الذي عرضه الزمالك والمصري ليثبت للجميع تمسكه بناديه.