مدرب البرازيل: لن ندع كأس العالم للشباب تضيع من أيدينا

باكيتا: مستوانا تحسن في الموعد الصحيح ومستعدون لمواجهة إسبانيا في النهائي الجمعة

TT

ابو ظبي ـ أ.ف.ب: اعرب مدرب منتخب البرازيل باكيتا عن سعادته العارمة بالتأهل الى المباراة النهائية لبطولة العالم لكرة القدم للشباب اثر الفوز على الارجنتين حاملة اللقب 1 ـ صفر في نصف النهائي, وبذلك سيواجه اسبانيا التي تغلبت على كولومبيا 1 ـ صفر الجمعة المقبل.

وقال باكيتا «انا سعيد جدا بالتأهل الى المباراة النهائية لان أي لقاء بين الارجنتين والبرازيل يكون دائما لقاء خاصا».

وتابع «ان وجود ثلاثة منتخبات من اميركا الجنوبية في الدور نصف النهائي اثبت ان لديها مواهب كثيرة»، مشيرا الى ان «مستوى منتخب البرازيل يتحسن من مباراة الى اخرى لانه لم يكن لدينا الوقت الكافي للاستعداد جيدا لهذه البطولة وقد تحسن مستوانا في الموعد الصحيح ومستعدون لمواجهة اسبانيا في النهائي ولن ندع اللقب يضيع من ايدينا».

وعن الخسارتين امام الارجنتين في وقت سابق من هذا العام قال باكيتا «لم اكن مدربا للمنتخب عندما خسر امام الارجنتين، فانا توليت المهمة اخيرا ولا اعرف شيئا عن الماضي بل اريد التحدث عن الحاضر والمستقبل فقط». من جهته، قال توكالي مدرب الارجنتين «لعبنا مباراة جيدة حتى جاء الهدف في مرمانا واحدث ارتباكا في صفوفنا»، موضحا «قدم المنتخب الارجنتيني مستوى ممتازا وحاول لاعبوه من جميع الجهات اختراق الدفاع البرازيلي وما نقص هو تسجيل الهدف فقط». ومضى قائلا «لسوء الحظ اصبنا القائم في اللحظات الاخيرة وفشلنا في التسجيل مع اننا سبق ان فزنا على المنتخب البرازيلي وكنت اعرف طريقة لعبه». وعن المركز الثالث قال «لست سعيدا باللعب على المركز الثالث طبعا لانني كنت افضل الفوز لمتابعة المشوار الا ان هذه هي كرة القدم وعلي ان اقبل بالخسارة». وتلتقي الارجنتين مع كولومبيا على المركز الثالث في مباراة تسبق النهائي الجمعة المقبل في ابو ظبي.

وكانت اسبانيا بلغت المباراة النهائية اثر فوزها على كولومبيا 1 ـ صفر بهدف اندريس انييستا في الدقيقة 86 من ركلة جزاء.

وستكون المباراتان الاخيرتان نسخة طبق الاصل من بطولة العالم للناشئين في 30 اغسطس الماضي في فنلندا حيث فازت البرازيل على اسبانيا 1 ـ صفر في النهائي، والارجنتين على كولومبيا بركلات الترجيح 5 ـ 4 (الوقت الاصلي 1 ـ 1).

ومن سوء حظ كولومبيا التي كانت اكثر استحواذا على الكرة طوال فترات اللقاء، ان الهدف جاء قبل 4 دقائق من نهاية الوقت الاصلي عندما حاول انييستا المرور الى داخل المنطقة فارسل الكرة امامه ارتطمت بيد يوليان انتشيكو الذي ساعد الحكم على رؤيته كأنه تعمد ايقافها، فاحتسبت ركلة جزاء «ظالمة بتوقيتها وليس بصحتها» نفذها انييستا نفسه بنجاح رافعا رصيده الى 3 اهداف في البطولة.

وظهر المنتخب الكولومبي ندا قويا وعنيدا لمنافسه الاسباني وكان في مرات عدة الاخطر والافضل تنظيما، لكن الاسبان كانوا اكثر وصولا الى المنطقة الكولومبية بفضل الاسلوب التكتيكي الذي اعتمده ببناء الهجمات من منطقة الوسط خلافا لمنافسه الذي كان يبدأ بناء هجماته من الخلف ما يؤدي الى بطء في الهجوم ويسمح للمنافس بتحضير نفسه.