ماكنزي يستقيل من رئاسة ليدز ليتفادى تضارب المصالح مع الراغبين في شراء النادي

TT

لندن ـ رويترز: قال جون ماكنزي رئيس نادي ليدز يونايتد الانجليزي انه سيستقيل من منصبه ليتفادى تضاربا في المصالح بالمفاوضات التي ستجرى مع مستثمرين لشراء النادي.

وأعلن النادي ان ماكنزي لن يرشح نفسه لاعادة انتخابه في مجلس ادارة ليدز اثناء الاجتماع العام السنوي يوم 23 ديسمبر (كانون الاول) الحالي.

وقال النادي «لقد قرر ماكنزي ان يتخذ هذا الاجراء لضمان عدم وجود تضارب في المصالح عندما يمثل مستثمرين جددا محتملين في مفاوضات مع مستشاري النادي او دائنيه اثناء الاسابيع القليلة المقبلة. لكن مجلس ادارة النادي يرغب في ان يوضح ان تقارير وسائل الاعلام المتعلقة بهوية ووضع اي مستثمر جديد محتمل مجرد تكهنات. وتولى ماكنزي رئاسة النادي بدلا من بيتر ريدسديل في ابريل (نيسان) من العام الحالي ولكن بالرغم من جهوده لتنظيم النادي الا ان ليدز مدين بثمانين مليون جنيه استرليني.

وقال ماكنزي: من المهم ان نضمن ليس فقط توفر الاموال وانما ان يصبح النادي تحت سيطرة ملاك ومديرين يهتمون بليدز يونايتد وقادرين على تحقيق النجاح الذي يستحقه مشجعو النادي لولائهم ومساندتهم له.. توفير هذه الاموال يتطلب مستثمرين جددا للنادي والتفاوض نيابة عنهم مع مستشاري ودائني النادي. واضاف: حتى الان لم تبدأ مناقشات جادة معي ولكن بالتأكيد اي مشاركة محتملة في المستقبل في المفاوضات نيابة عن مستثمرين جدد محتملين قد تسبب تضارب مصالح اذا بقيت رئيسا, ومن ثم قررت انه لمساندة النادي والمشجعين بأفضل طريقة ممكنة علي الا أرشح نفسي لاعادة انتخابي في مجلس ادارة النادي». ومضى يقول: «أفضل ان امضي الوقت خلال الاسابيع القليلة المقبلة في البحث عن أفضل وسيلة تمويل وأفضل ملكية ممكنة للنادي حتى يمضي مثل هذا الفريق الكبير في طريقه قدما». ويتردد ان الشيخ البحريني عبد الرحمن بن مبارك ومعه سعوديون هم الاقرب للفوز بصفقة النادي الانجليزي.