معكم دائما «آه يا الكرة»

محمد الجوكر

TT

شاهدنا الافتتاح الرائع الذي قدمه شباب الكويت خلال انطلاقة العرس الخليجي على استاد نادي الكويت الذي اقيمت عليه مباريات الدورة الثالثة عام 1974 بعد اجراء تعديلات جذرية عليه استعدادا لاحتضان منافسات «خليجي 16» التي بدأت يوم الجمعة الماضي. ويتذكر اهل الكويت المنتخب السبعيني الذي كان ملك تلك الفترة نظرا لسيطرته على بطولات المنطقة ويسعون لتكرار نفس الانجاز والفوز بالبطولة خاصة ان الكويت نظمتها مرتين من قبل ( 1974 و 1990) وفازت بالبطولتين. وبما اننا نعيش اجواء بطولات الخليج التي تشتهر بالتلاقي والمحبة بين ابناء وشعوب المنطقة فإن المجتمع الكويتي يعيش لحظات كروية لا تنسى بعد ان ارتبطت كافة الفعاليات الثقافية والفنية مع الحدث الخليجي الكبير حيث جندت اللجنة المنظمة كل التسهيلات لانجاح هذه التظاهرة، فقد وجهت اللجنة المنظمة الدعوة لرؤساء الوفود والاداريين والاعلاميين لحضور المسرحية الكوميدية «آه يا الكرة» من بطولة داود حسين وحسن البلام وهما الثنائي الجديد الذي بدأ يشق طريقه بنجاح.. وتعالج المسرحية في احداثها بأسلوب ساخر مشاركة المنتخبات الخليجية وتقليد بعض اللاعبين القدامي، وقد حققت نجاحا ملحوظا من خلال روادها الذين شاهدوا العمل، وقام بتأليف المسرحية الفنان محمد الرشود شقيق الفنان القدير المرحوم صقر الرشود الذي عمل في منتصف السبعينات خبيرا ومستشارا لدى وزارة الاعلام بدولة الامارات. ويتزامن اسم المسرحية «آه يا الكرة» مع شعار الازرق الشهير «آه يا الازرق» الذي تغنى به المطربون عندما صعدت الكويت الى نهائيات كأس العالم باسبانيا عام 1982 .

* يواجه العديد من الزملاء الاعلاميين المتاعب في التنقلات بين مقرات اقاماتهم ومقرات الوفود والاداريين. اضافة الى عدم وجودهم جميعا في فندق واحد كما جرت العادة في بطولات الخليج. وبرغم هذه المتاعب والتي احيانا تصل بهم الى درجة الاحباط، الا ان الشباب يتعاملون مع ضيوف الدورة بكل شفافية وترحيب دائم والابتسامة لا تفارقهم مما هون عليهم وهذا ليس بجديد على اهل الكويت الطيبين فالشباب الكويتي في لجان البطولة متطوعون ويعملون «ببلاش»!

* كاتب اماراتيٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ