انتظر المنتخب السعودي حتى الدورة الحادية عشرة في الدوحة والتي جرت عام 1992 ليحقق أول فوز له على منتخب الكويت في تاريخ بطولات كأس الخليج عندما تغلب عليه بهدفين لهدف .وكان الفريق الأزرق المسيطر الدائم على نتائج المنتخبين في الدورات التسع الأولى علما بأنهما لم يلتقيا في الدورة العاشرة بسبب انسحاب المنتخب السعودي اثر احتجاجه على شعار البطولة آنذاك.
وسبق للمنتخبين أن تواجها في 14 مباراة كانت الغلبة للأزرق الكويتي الذي فاز في 6 مواجهات مقابل 3 للأخضر السعودي وتعادلا في 5 مباريات وسجل لاعبو الكويت 21 هدفا فيما أحرز لاعبو السعودية 13 هدفا ويتصدر نجم المنتخب الأزرق فيصل الدخيل لائحة ترتيب المنتخبين فيما يخص عدد الأهداف إذ سجل 3 أهداف وأحرز أهداف الأخضر الثلاثة عشر عبيد الدوسري والنور موسى وفهد المهلل ولكل منهم هدفان وخالد مسعد وماجد عبد الله وسامي الجابر وشايع النفيسة وفؤاد أنور والصاروخ وخالد سرور.
أول لقاء جمع المنتخبين عام 1990 في المنامة في الدورة الأولى وانتهت كويتية 3/1 وتعادل المنتخبان في الرياض في النسخة الثانية بهدفين لكل منهما وفي الدورة الثالثة تقابل المنتخبان على نهائي كأس الخليج العربي لكرة القدم حيث كان نظام البطولة بالمجموعات وليس كما هو الآن وانتهى اللقاء كويتيا برباعية نظيفة وكان ذلك عام 1974. وفي الدورة الرابعة عام 1976 بالدوحة واصل الكويتيون تفوقهم على الأخضر حيث فازوا 3/1 وتعادل المنتخبان سلبا في الدورة الخامسة ببغداد عام 1979 وفي ابوظبي عام 1982 في الدورة السادسة فاز المنتخب الكويتي بهدف دون مقابل. أما النسخة السابعة التي جرت بمسقط عام فقد انتهت مباراة المنتخبين بالتعادل الايجابي 1/1 وفي الدورة الثامنة التي أقيمت في المنامة عام 1984 انتهت كويتية 3/1 وكان التعادل حاضرا في الدورة التاسعة عام 1988 في الرياض بدون أهداف ولم يلتق المنتخبان في الدورة العاشرة لأسباب معلومة في تلك الفترة.
أما الدورة الحادية عشر فقد شهدت أول فوز سعودي على الكويت في دورات كأس الخليج لكرة القدم حيث انتهت بنتيجة 2/1 وكرر السعوديون التفوق في النسخة الثانية عشرة في ابوظبي عام 1994 بهدفين دون مقابل وعاد الأزرق الكويتي لمواصلة الفوز على الأخضر السعودي في النسخة الثالثة عشرة بمسقط عام 1996 حيث انتهى اللقاء بهدف يتيم سجله حمد الصالح آنذاك. وحقق المنتخب السعودي في الدورة الخليجية الرابعة عشرة الفوز الثالث والأخير بهدفين لهدف أما خليجي 15 في الرياض عام 2002 فقد انتهت المواجهة بالتعادل 1/1..أما الذين سجلوا للمنتخب الكويتي فهم فيصل الدخيل 3 أهداف وفتحي كميل وجاسم يعقوب وحمد بوحمد 2 وحسين الخضري وباسل عبد النبي ومؤيد الحداد وجاسم الهويدي وعادل عباس وجواد خلف وحمد الصالح ومحمد المسعود وعلي مروي ويوسف سويد ومحمود ديكسن وعلي الملا.
وكان أول لقاء جمع المنتخبين عام 1990 في المنامة في الدورة الأولى وانتهت كويتية 3/1 وتعادل المنتخبان في الرياض في النسخة الثانية بهدفين لكل منهما وفي الدورة الثالثة تقابل المنتخبان على نهائي كأس الخليج العربي لكرة القدم حيث كان نظام البطولة بالمجموعات وليس كما هو الآن وانتهى اللقاء كويتيا برباعية نظيفة وكان ذلك عام 1974. وفي الدورة الرابعة عام 1976 بالدوحة واصل الكويتيون تفوقهم على الأخضر حيث فازوا 3/1 وتعادل المنتخبان سلبا في الدورة الخامسة ببغداد عام 1979 وفي ابوظبي عام 1982 في الدورة السادسة فاز المنتخب الكويتي بهدف دون مقابل. أما النسخة السابعة التي جرت بمسقط عام فقد انتهت مباراة المنتخبين بالتعادل الايجابي 1/1 وفي الدورة الثامنة التي أقيمت في المنامة عام 1984 انتهت كويتية 3/1 وكان التعادل حاضرا في الدورة التاسعة عام 1988 في الرياض بدون أهداف ولم يلتق المنتخبان في الدورة العاشرة لأسباب معلومة في تلك الفترة.
أما الدورة الحادية عشر فقد شهدت أول فوز سعودي على الكويت في دورات كأس الخليج لكرة القدم حيث انتهت بنتيجة 2/1 وكرر السعوديون التفوق في النسخة الثانية عشرة في ابوظبي عام 1994 بهدفين دون مقابل وعاد الأزرق الكويتي لمواصلة الفوز على الأخضر السعودي في النسخة الثالثة عشرة بمسقط عام 1996 حيث انتهى اللقاء بهدف يتيم سجله حمد الصالح آنذاك. وحقق المنتخب السعودي في الدورة الخليجية الرابعة عشرة الفوز الثالث والأخير بهدفين لهدف أما خليجي 15 في الرياض عام 2002 فقد انتهت المواجهة بالتعادل 1/1..
ويلاحظ المتابعون أن هناك تفوقا سعوديا على الكويت في دورات الخليج منذ عام 1988 حيث فاز الأخضر في 3 مباريات مقابل فوز وحيد للأزرق وتعادلا في مواجهتين.
ولو استعرضنا تاريخ مواجهات المنتخبين على جميع المستويات نجد أن السعودية هي الأكثر فوزا من الفريق الكويتي حيث التقيا في 31 مباراة فاز الأخضر في 12 مباراة مقابل 11 للأزرق وتعادلا في 8 مباريات وكان اكبر فوز كويتي على المنتخب السعودي عام 1974 في الكويت ضمن خليجي 3 وانتهت برباعية نظيفة للكويت وثأر الأخضر في تصفيات لوس انجليس عام 1984 عندما سحق الأزرق بأربعة أهداف لهدف. وخلال المباريات الـ 16 الأخيرة التي جمعت المنتخبين نجد أن الأخضر يتفوق بـ8 انتصارات مقابل 3 للأزرق وتعادلا في 5 لقاءات وأول لقاء جمع الفريقين عام 1961 في الدار البيضاء في المغرب ضمن مباريات الدورة العربية الثالثة وانتهى بفوز سعودي بهدف دون مقابل.
ويأتي كبير هدافي آسيا ماجد عبد الله على لائحة أكثر اللاعبين من المنتخبين الكويتي والسعودي إحرازا للأهداف إذ سجل 7 أهداف في مرمى الأزرق وسبق لهما أن التقيا على ملعب الكويت 4 مرات الأولى عام 1974 في خليجي 3 وانتهت للكويت 4/0 والثانية عام 1981 في تصفيات كأس العالم وتفوقت الكويت 2/0 والثالثة عام 1987 في إطار التصفيات الاولمبية وانتهت كويتية 1/0 والرابعة والأخيرة كانت عام 1997 وانتهت كويتية 1/0 أيضا.
وسيسعى الفريق السعودي اليوم إلى تحقيق أول فوز له في تاريخه الكروي على منتخب الكويت والأخير يلعب على أرضه إلى جانب أن الفوز يعطيه دفعة معنوية كبيرة للاقتراب من اللقب الخليجي حيث ستكون مسيرته إليه سهلة في ظل انه سيلاقي عمان واليمن في آخر مواجهتين في خليجي 16. أما المنتخب الكويتي فيطمح في أن يوقف الأخضر القادم بقوة للحفاظ على اللقب إلى جانب تعويض الخسارة التي تلقاها من الإمارات في ثاني مبارياته في البطولة. ويبدو أن اللقاء سيكون صعبا على المنتخبين في ظل تفاوت الطموحات ورغبتهما في الظفر بنقاط المباراة .