* مباراة كرة القدم هي مواجهة بين فريقين يهدف كل منهما لتحقيق الفوز على الآخر.. لهذا فان على محبي اي من الفريقين المتبارين الاستعداد للأسوأ «حتى لا يروح فيها» ونأمل الافضل «فالأمل هو حلم الانسان الواعي».. واليوم، ما ادراكم ما اليوم، يجب على كل متابعي وعشاق الكرة خاصة الجماهير المساندة لأي من المنتخبين «ربط الاحزمة وشدها بقوة».. في الخامسة والنصف مساء اليوم «يا ويلنا.. ويلاه» نحن على موعد اجباري مع حادث كروي مروع سيقع على ملعب نادي الكويت في منطقة كيفان، فشاحنة «القاب آسيا» (المنتخب السعودي الشقيق) ستصطدم بـ«كونتيز» الخليج «9 بطولات خليجية» وهو ازرق الكويت المحبوب، ومثل هذا التصادم الذي سيقع لا محالة لا بد ان ترتفع بسببه كل معدلات ضغط الدم والسكري، وستتسلق نسبة «الكوليسترول» حتى تصل الى حدقات العيون.
* .. مهما يكن لقاء اليوم عسيرا، فان الضغط النفسي قبل التصادم قد تكون درجاته ارفع لدى الضيف وهو شقيقنا السعودي ـ حامل اللقب، والمطالب بالمحافظة عليه، بطل كأس العرب، ممثل الخليج وآسيا في «المونديال»، الافضل لياقة ـ تكتيكيا وخبرة، ولكن المضيف «ازرقنا» يلعب على ارضه وبين جمهوره، وهو ايضا مطالب على الاقل بتقديم كرة جميلة تحفر للأمل مكانا في تطلعاتنا للمستقبل، نريده فريقا متماسكا مستقرا، يلعب الكرة برباطة جأش.. فريقا وإن تراجعت عن شقيقه السعودي.. نريده شجاعا يحمل صفات الثوار.. يفعل في الميدان فعل الاعصار.. يكسر بروحه القتالية كل الحواجز والأسوار.
* كاتب كويتيٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ