يخوض منتخب مصر الأولمبي في الخامسة مساء اليوم لقاء الفصل في تصفيات دورة الألعاب الأولمبية حيث يلعب ونظيره التونسي ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة التي تضم أيضاً نيجيريا والسنغال، يدخل منتخب مصر اللقاء دون أي رصيد بعد أن خسر أولى مباراتيه مع نيجيريا المتصدر بأربع نقاط والسنغال الثاني بنفس رصيد النقاط والمتخلف بفارق الأهداف أما تونس فله نقطتان من تعادلين مع السنغال في تونس ونيجيريا في لاجوس.
ويعد فوز مصر اليوم بمثابة عودته الى المنافسات مرة أخرى ويظل موقف تونس معلقاً وان ظل أمله قوياً، أما لو خسر منتخب مصر فإن ذلك يعني خروجه من المنافسة خاصة لو فاز أحد طرفي لقاء السنغال ونيجيريا والذي سيرفع رصيده إلى سبع نقاط، أما لو تعادلا فستظل فرصة مصر قائمة ولكنها ستصبح صعبة للغاية وفي حالة فوزه مع تعادل السنغال ونيجيريا فستكون فرصته قد باتت قوية، أما تونس فإن فوزه اليوم سيكون بمثابة قطعه لما يقرب من 90 في المائة نحو التأهل خاصة وأنه سيلعب مباراتين على أرضه ولو فاز بهم مع الفوز على مصر سيرفع رصيده الى 11 نقطة وسيكون بذلك قد أقصى مصر عن المنافسة بل ان مجرد التعادل سيمنحه فرصة طيبة لأنه سيكون بذلك قد حقق تعادلين خارج ملعبه ولو فاز على أرضه فسيصل للأولمبياد.
كان منتخب مصر قد رفع درجة الاستعداد القصوى منذ عودته من رحلة السنغال وأعلن شوقي غريب المدير الفني لمصر حالة الطوارئ تأهباً للقاء الفاصل مع تونس وفرض غريب حالة من الجدية والصرامة على معسكر الفريق مؤكداً لهم أن لقاء اليوم هو اعلان عودة الثقة أو غلق ملف هذا الفريق الذي استحوذ على حب الجماهير لفترة طويلة عندما كان يلعب في بطولات الشباب وفي مراحله الأولى من التصنيف الأولمبي إلى أن تدهورت نتائجه. أما منتخب تونس والذي وصل القاهرة مساء الخميس الماضي فقد تدرب في ملعب بورسعيد والذي سيقام عليه اللقاء تحت شعار تقديم عرض طيب وتحقيق أفضل نتيجة.