منتخب البحرين «الوصيف» ختامه مسك.. ومهاجموه يمطرون شباك الكويت برباعية تاريخية

TT

أمطر مهاجمو منتخب البحرين شباك منتخب الكويت بأربعة اهداف، حيث كان الفريق قادرا على زيادة الغلة، لولا تسرع بعض المهاجمين، فضلا عن مهارة حارس مرمى الكويت شهاب كنكوني، الذي بدا وحيدا بين أسود البحرين، الذين كانو يصولون ويجولون في الملعب دون مراقبة.

وسجل اهداف البحرين التاريخية (التي كان لها وقع مؤثر في نفوس الجماهير الكويتية التي بدت مذهولة طوال خسائر منتخبها المتواصلة، دون القدرة على تحسين صورتها)، كل من طلال يوسف (7 و65) وعلاء حبيل (18) ومحمد سالمين (51) الاهداف.

بينما كان لاعبو الكويت شبه مغيبين عن اللقاء، ورغم بعض المحاولات الخجولة، لكنهم وجدوا امامهم سدا منيعا، ومنتخبا على غرارالمنتخبات العالمية، بل كانت المباراة اقرب الى لقاء الكويت والبرتغال، حين خسر الازرق بثمانية اهداف، قبل الدورة، بيد ان منتخب البحرين، كان اكثر رأفة بنظيره الكويتي، وأضاع مهاجموه اكثر من اربعة اهداف محققة على الاقل.

وكان المنتخب الكويتي، مصمم على تغيير صورته السيئة، خلال مباريات الدورة، فأرادها مسك الختام، فتحولت الى سوء الختام، حيث سيكون هذا المنتخب اسوأ منتخب مرعلى تاريخ المنتخبات الكويتية التي لعبت في دورات الخليج، خاصة وانه منتخب يلعب بين جماهيره وعلى ارضه، وكان مرشحا في البداية، الا ان مستواه، بدأ يتجلى بعد مباراته الثانية، امام الامارات، فظهر دون المستوى، ولا حول للاعبيه ولا قوة.

من جهته، طالب الجمهور الكويتي، باقالة المدرب كاربجياني، وتفكيك المنتخب، واعادة اختيار لاعبين على مستوى مميز، لم يتم احضارهم، بسبب الواسطة، حسب ما اكد البعض، مبينين أنه آن الاوان، لتجديد الدماء الادارية، والعمل على صناعة منتخب لا يتعرض لمثل هذه الخسائر الفادحة.