قبل عشرة ايام من انطلاق بطولة كأس الامم الافريقية لكرة القدم، ما زالت المشاكل تواجه المدرب الفرنسي روجيه لومير المدير الفني للمنتخب التونسي مستضيف البطولة، لتحديد القائمة النهائية التي تلقت ضربة باستبعاد الدولي المحترف حاتم الطرابلسي للاصابة. والى جانب مشكلة حاتم الطرابلسي فهناك مشكلة اخرى تتمثل في الاستغناء عن خدمات 6 لاعبين من بين 28 شاركوا في تحضيرات المنتخب الاخيرة في ايطاليا، وتوجد من بين هؤلاء اللاعبين اسماء بارزة في الاندية التونسية على غرار المكشر والبوسعايدي والميساوي والمولهي والمناري.
كما يواجه المدرب لومير مشكلة المهاجم «البرازيلي» التونسي دو سانتوس في عدم سماح ناديه الفرنسي سوشو له بالسفر لدعم صفوف المنتخب التونسي الا في مباراتين من الدور الاول وهو ما يخلط الاوراق بالنسبة لخطة لومير على صعيد خط الهجوم خاصة في مباريات الدور الثاني في حال تأهل المنتخب التونسي.
وتقع على كاهل المدرب الفرنسي لومير مسؤولية كبرى تتمثل في الضغط النفسي المسلط من قبل الجماهير الكروية في تونس على اللاعبين من اجل احراز كأس الامم الافريقية لاول مرة في تاريخه، وعدم تكرار فشل المنتخب التونسي في الفوز بهذه الكأس في عام 1994 عندما استضاف المنافسات وخرج من الدور الاول. وتضم المجموعة التي ينتمي اليها المنتخب التونسي في منافسات الدور الاول لكأس الامم الافريقية التي تنطلق يوم 24 من الشهر الحالي، ثلاثة منتخبات هي رواندا وغينيا والكونغو الديمقراطية، وتعد من المجموعات السهلة مقارنة بالمجموعات الاخرى التي تضم الكاميرون ومصر والجزائر وزيمبابوي او التي تضم جنوب افريقيا والمغرب ونيجيريا.