مباراة مصيرية للجيش مع الوحدة في الدوري السوري

TT

دمشق ـ ا.ف.ب: تنتظر فريق الجيش حامل اللقب مواجهة مصيرية امام جاره الوحدة غدا في قمة مباريات المرحلة العاشرة من بطولة سورية لكرة القدم.

وتفتتح المرحلة اليوم بمباراتين، فيلتقي في دمشق المجد مع القرداحة، وفي اللاذقية حطين مع امية.

ويشهد يوم الجمعة اختبارات صعبة لفرق الصدارة، فيلعب الكرامة خارج قواعده مع تشرين في اللاذقية، والاتحاد مع مستضيفه جبلة، والوحدة مع جاره الجيش في العاصمة، ويلتقي في حمص الوثبة مع الفتوة، وفي حلب الحرية مع الجهاد، ويرتاح اليقظة في هذه المرحلة.

ويبحث المجد السادس (12 نقطة) امام ضيفه القرداحة السابع (12 نقطة) عن النقاط الثلاث في محاولة لتجديد حظوظه بالمنافسة، وهو ذات هاجس ضيفه الذي لم يستطع حتى الان ترجمة طموحات ادارته التي صرفت الملايين ثمنا لطاقم جديد من اللاعبين من بينهم ثلاثة محترفين من العراق ورومانيا، في حين قدم المضيف مستوى ثابتا في معظم المراحل السابقة بقيادة مدربه المصري احمد رفعت الذي يعول الكثير على نجميه رجا رافع وعمر خليل لحسم النتيجة لمصلحته. في الموسم الماضي فاز القرداحة ذهابا 3 ـ صفر وتعادلا ايابا 3 ـ 3. ويتمتع حطين التاسع (12 نقطة) بافضلية فنية ونجومية على ضيفه امية العاشر (10 نقاط) في مباراة يتوقع ان تشهد مشاركة مدافع حطين الدولي بشار سرور وهذا يعزز من امكانية تفوق فريقه. في الموسم الماضي تعادلا ذهابا 4 ـ 4 وفاز حطين ايابا 2 ـ صفر. ومن المتوقع ان تمتلئ مدرجات استاد العباسين باكثر من 40 الف متفرج لمتابعة لقاء دربي العاصمة بين الوحدة شريك الصدارة (16 نقطة) وجاره الجيش الثامن (12 نقطة) في مباراة هامة للطرفين ومتباينة في هواجسهما، ففي حين يريدها الوحدة فرصة للانفراد بالصدارة على ضوء نتيجتي شريكيه بالصدارة الكرامة والاتحاد، فان الجيش ينظر لها بمنظار مصيري فقد تحمل المباراة الفرصة الاخيرة لمدرب الجيش البرازيلي كماركو الذي تعرض فريقه الى خسارتين حتى الان مقابل 3 انتصارات و3 تعادلات وبعروض غير مقنعة مما يهدد اللقب الذي يحمله. ومن هنا سيدفع المدربان اليوغوسلافي نيناد وكماركو بكل اسلحتهما لترجمة طموحاتهما وان كانت الافضلية منطقيا في صالح الوحدة لثبات مستواه وتجانس خطوطه وان كان لمباريات الدربي خصوصيتها. في الموسم الماضي تعادلا ذهابا 1 ـ 1 وفاز الجيش ايابا 2 ـ صفر.

ويواجه الكرامة (16 نقطة) خطر النزول عن الصدارة لصعوبة مباراته ومضيفه تشرين (15 نقطة) في مباراة متكافئة ومفتوحة باحتمالاتها مع افضلية نسبية لاصحاب الارض الذين قدموا عرضا كبيرا امام الاتحاد في المرحلة الماضية رغم خسارتهم صفر ـ 2.

وفي حين يعتمد الكرامة على تشكيلة متجانسة من اللاعبين المحليين، فان تشرين يعول الكثير على محترفيه العراقيين محمود مجيد ومؤيد جودي وقد يكون الحسم من خلالهما. في آخر مواجهة بينهما موسم 2001 ـ 2002 تبادلا الفوز بنتيجة 1 ـ صفر.

وسيكون على الاتحاد (16 نقطة) نسيان التمرير الارضي والقصير بسبب صعوبة ارضية ملعب جبلة الثاني عشر (8 نقاط) والتي اشتكت منها كل الفرق وهذا يصب في مصلحة المضيف الذي يقوده مدرب الاتحاد السابق فاتح ذكي والذي ينتظر هذه المباراة على احر من الجمر.. في الموسم الماضي تعادلا ذهابا صفر ـ صفر وفاز الاتحاد ايابا 2 ـ صفر.

ويتوجه الفتوة الخامس (14 نقطة) الى مدينة حمص وهو في افضل حالته الفنية والمعنوية بعد فوزه التاريخي على الجيش 1 ـ صفر في المرحلة الماضية مما يعزز من قدراته امام مضيفه الوثبة الثالث عشر (7 نقاط) ويرجح كفته للفوز بعيدا عن المفاجآت. في اخر مواجهة بينهما موسم 2000 ـ 2001 فاز الوثبة ذهابا 3 ـ 2 وخسر ايابا صفر ـ 2.

ويتطلع الحرية الحادي عشر (9 نقاط) الى الخروج من دائرة المروحة عندما يستضيف الجهاد الخامس عشر الاخير (3 نقاط) في مباراة متكافئة نظريا. وكان اخر مواجهة بينهما في ذهاب موسم 2001 ـ 2002 وفاز فيها الجهاد، فيما لم يلتقيا ايابا بسبب العقوبة الاتحادية التي طالت الجهاد وانزلته للدرجة الثانية بتهمة التواطؤ.