حامل اللقب لن يتأهل مباشرة لنهائيات أمم أفريقيا 2006

حياتو مرشح قوي لتولي رئاسة الاتحاد الأفريقي ومنافسة ساخنة باللجنة التنفيذية

TT

تونس ـ ا. ف.ب: قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي لكرة القدم خلال اجتماعها على هامش نهائيات كأس الامم الافريقية الرابعة والعشرين المقررة في تونس من 24 يناير(كانون الثاني) الحالي الى 14 فبراير(شباط) المقبل عدم تأهل البطل مباشرة الى النسخة المقبلة.

وحذا الاتحاد الافريقي حذو الاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد الاوروبي حيث سبق للاخيرين ان اتخذا هذا القرار عام 2002.

وحملت الكاميرون لقب النسختين الاخيرتين في غانا ونيجيريا عام 2000 ومالي عام 2002، وهي لم تخض التصفيات المؤهلة الى تونس 2004. وبقرار الاتحاد الافريقي فان هذا النظام لن يطبق في النسخات المقبلة.

كما قررت اللجنة التنفيذية تمكين المنتخبات من المشاركة في النهائيات بـ23 لاعبا بدلا من 22، وذلك اعتبارا من النسخة المقبلة المقررة في مصر عام 2006. من جهة أخرى، تطرقت اللجنة التنفيذية لمسألة البلدان المرشحة لاستضافة نهائيات كأس امم افريقيا عام 2008.

وأوضحت اللجنة انها تلقت 5 ملفات ترشيح، 3 منها فقط وصلت قبل التاريخ المحدد وهو 30 نوفمبر(تشرين الثاني) 2003 ويتعلق الامر بجنوب افريقيا وغانا وليبيا، فيما تلقت ملفي ساحل العاج وغينيا الاستوائية بعد الموعد المحدد. وأشارت الى أنها تتخذ قرارا بشأن قبول الملفين المتأخرين من عدمه في الخامس من فبراير المقبل.

من جهة اخرى، سيكون الكاميروني عيسى حياتو مرشحا فوق العادة لاعادة انتخابه رئيسا للاتحاد الافريقي لولاية خامسة مدتها اربع سنوات في الانتخابات المقررة اليوم في تونس.

وينافس حياتو على المنصب عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي (فيفا) البوتسواني اسماعيل بامجي.

ويأمل بامجي في ازاحة حياتو عن المنصب الذي تبوأه عام 1988 في المغرب وهو يأخذ عليه انه قسم القارة الافريقية بين «دول كبيرة ودول صغيرة» على حد قوله. وركز بامجي في حملته على استياء الدول الصغيرة من نظام تصفيات كأس العالم 2006 وكأس امم افريقيا الذي اجبر المنتخبات الضعيفة على خوض دور تمهيدي اول في ما بينها قبل المشاركة في التصفيات فعليا ومنها من خرج نهائيا ولن يشارك في اي مباراة رسمية لمدة سنتين. وقال بامجي: «لقد قسم حياتو افريقيا بين دول كبيرة واخرى صغيرة، كان يجب ان تعامل جميع الاتحادات الافريقية على قدم المساواة».

اما حياتو الذي رفض الدخول في مهاترات كلامية مع منافسه فذكر الجميع بان بامجي هو عضو في اللجنة التنفيذية منذ عام 1988 وبالتالي فانه شارك في اتخاذ جميع القرارات المتعلقة بنظام التصفيات وكان عليه ان يحتج في وقتها وليس الان.

وسيتم على هامش الانتخابات اختيار اعضاء اللجان التنفيذية في الاتحاد الافريقي وممثل افريقيا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي. ويتنافس 5 اعضاء افارقة بينهم 4 عرب على منصب عضو اللجنة التنفيذية للفيفا وهم المغربي سعيد بلخياط، عضو الاتحاد الافريقي، ومحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري، والتونسي سليم شيبوب رئيس نادي الترجي، وهاني ابو ريدة امين الصندوق في الاتحاد المصري، بالاضافة الى التوغولي الجنرال سيي ميمين. وسيشغل احد هؤلاء المرشحين الخمسة منصب التونسي سليم علولو، وتبدو حظوظ المصري مرتفعة. ويذكر ان افريقيا ممثلة باربعة اعضاء في اللجنة التنفيذية للفيفا هم بالاضافة الى علولو، حياتو وبامجي والمالي امادو دياكيتيه. اما عضوية اللجنة التنفيذية لمنطقة شمال افريقيا فستكون خماسية على منصبين بعدما انتهت مدة ولاية بلخياط والتونسي سليم علولو.

وبالاضافة الى بلخياط، شيبوب وروراوة وابو ريدة والليبي عبد المجيد بوشوشة، ترشح السوداني كمال شداد لمنصب عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي (المنطقة الوسطى الشرقية)، وهو يتنافس مع الكيني جوب اومينو والرواندي سيليستين موسابييمانا والتنزاني محيي الدين ندولونغاس والبوروندي موزيس بارانسانانيي.

وترشح النجم الغاني عبيدي بيليه لمنصب ممثل منطقة غرب افريقيا (ب) في منافسة النيجيري اموس ادامو المنتهية ولايته.

ويبدو المالي دياكيتيه مرشحا للاحتفاظ بمنصبه ممثلا لمنطقة غرب افريقيا (أ) لكونه المرشح الوحيد لهذا المنصب.

ويتنافس الغابوني بلاسيد انغاند والتشادي ادوم جبرين على منصب ممثل المنطقة الوسطى، علما بان الاخير منتهية ولايته.

اما منطقة الجنوب التي كان يمثلها الصومالي اسماعيل بامجي فالمنافسة عليها بين الزامبي ايفاريستو كاسونغا والزيمبابوي ليبو موغابي وثابو ماكاكولي (ليسوتو) وسوكيتو باتيل (سيشل).