تفتتح اليوم مباريات الجولة السادسة عشرة ضمن منافسات مسابقة الدوري السعودي، كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، حينما يستضيف فريق الهلال نظيره الوحدة على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض ويستضيف فريق القادسية فريق الاتفاق على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام. وتتجه الترشيحات في لقاء الهلال والوحدة للأول المتفوق فنيا وعناصريا على الأخير وحرص مدربه الهولندي اد ديموس على تجهيز فريقه بخطة هجومية من بداية المباراة وركز في تدريباته الاخيرة على نواف التمياط كثيرا لقيادة هجمات الهلال ودعم المهاجمين العاجي عبد الله الشيحان او كانديا تراوري وعبد الله الجمعان الذي سيعود للقائمة من جديد وسيساعد التمياط في منطقة وسط الميدان الانغولي سيسيه وخالد عزيز وعمر الغامدي وهو الأمر الذي سيربك بكل تأكيد خطط مدرب الوحدة السعودي خالد القروني الذي سيأخذ احتياطياته من هذه الأسماء المميزة فنيا وسيعمل على اللعب بخطة تعتمد على الهجمات المرتدة.
ويحتل الهلال المركز الرابع بـ22 نقطة وبفارق الأهداف عن فريق الاتفاق، في حين يحتل فريق الوحدة المركز الثامن بـ 17نقطة ويطمح بكل تأكيد لزيادة هذا العدد للابتعاد أكثر عن فرق المؤخرة علما بأن موقفه لا يدعو للقلق.
الأهلي والقادسية: يتوقع أن يشهد اللقاء اثارة فنية بين الطرفين، فالأول يسعى للحاق بفرق المربع الذهبي حيث يحتل حاليا مركزا متأخرا (التاسع بـ17 نقطة) في حين يطمح الثاني إلى دخول المربع الذهبي، ففي حال اضاف ثلاث نقاط على رصيده البالغ20 نقطة ربما تؤهله ذلك للمركز الرابع في حال خسارة الهلال من الوحدة.
وركز مدرب الأهلي البرازيلي فالمير في تدريباته الاخيرة على طلال المشعل وخالد قهوجي ووليد الجيزاني وعلي العبدلي. ومن الواضح أنها أسماء هجومية تكشف رغبته في الهجوم والبحث عن الفوز فقط لتحسين موقف الفريق، علما بأن هناك بوادر بمشاركة المحترفين البرازيليين روجريو وبالينو وذلك في حال وصولهما قبل المواجهه بوقت كاف.
فريق القادسية هو الآخر يبحث عن الفوز، وهذا يعني ان مدربه رسم خطة هجومية في تكتيكاته، وركز في تدريباته الاخيرة على المهاجم المتألق ياسر القحطاني الذي بات قريبا من الانتقال لفريق الاتحاد بعد أن عرضوا على إدارة ناديه مبلغا كبيرا مقابل ذلك. وكان القحطاني قد قاد فريقه للفوز على النصر في آخر مباراة لهم حينما سجل هدف المباراة الوحيد. ويعتمد التشيكي بيفارنيك مدرب القادسية على زكريا الهداف وصالح الشمراني أيضا والبرازيلي ماركوس.