جوزيه المدير الفني للأهلي المصري: لدي لاعبون جيدون ولا أملك فرصة لإعدادهم

TT

برغم قرب اكتمال الصفوف في فريق النادي الأهلي المصري بعد ضم أكثر من لاعب، لا يزال البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني يشعر بعدم ارتياح ولم يعد متفائلاً ببناء فريق قوي يدخل به كمنافس على البطولات والانجازات.

وقال جوزيه إن المناخ لا يسمح له حتى الآن بوضع لمسات نهائية على تشكيل فريقه، فمنذ تولي المسؤولية لم تكتمل الصفوف فترة مناسبة لكي يجرب خططه وفكره أو التشكيل الذي سيلعب به مبارياته.

وأضاف أن: اللاعبين لديهم قدرات طيبة ولكن هذا لا يكفي لبناء فريق .. فأنا في حاجة إلى تجميعهم لفترة طويلة، ولكن ظروف المنتخبات والاصابات وتأخر ضم اللاعبين تسبب لي عدم استقرار.

وقال جوزيه إنه اختار بالفعل كلا من حسن مصطفى لاعب الاتحاد والبرازيلي جيلبرسون ومحمد أبو تريكة لاعب الترسانة لاقتناعه بأدائهم القوي والروح العالية التي يلعبون بها وهذا هو النوع الذي يفضل التعامل معه، ولكن هؤلاء في حاجة لوقت طويل لكي يتطبعوا بطريقته، ولكي ينسجموا مع باقي اللاعبين ويصبح الكل في فريق واحد، ولذلك فمن الصعب الآن أن أحدد العناصر التي سألعب بها والبدلاء.

وأوضح جوزيه ان كل خطة تحتاج للاعبين «ولكي أقوم بتجربة ذلك يجب أن يكون الجميع في أفضل حال وأخوض بهم عدة مباريات ودية قوية ولا أعتقد أن الصفوف ستكون مكتملة في غياب احمد بلال وهادي خشبة ووائل جمعة المنضمين لصفوف منتخب مصر الأول».

وأشار جوزيه إلى أنه لا يريد أن يتوقف الفريق عند لاعب معين ولكن لأنه لم يضع يده بالفعل على كل العناصر «فمن الصعب أن أتكلم في أي شيء الآن»، موضحا أنه لم يكن يعرف ظروف ابراهيم سعيد في الفترة الماضية وعندما تكلم عنه كان لسابق معرفته به كلاعب جيد، إلا أنه اكتشف أن مشاكله فاقت عطاءه في الملعب وهو لا يفضل هذا النوع رغم اسفه لأن ابراهيم أضاع على نفسه سنوات عطاء جيدة وبات هو الخاسر الوحيد في المعركة حتى الآن.

وحول صفقة اسلام الشاطر، الظهير الأيمن للاسماعيلي قال جوزيه إنه لاعب مميز وجيد لكنه يفضل لاعباً آخر يلعب في هذا المركز لحاجة الفريق إليه ولم يشر إلى اسم هذا اللاعب.

وعن النقص في صفوف الفريق قال جوزيه: لم يعد هناك نقص بالشكل المفهوم ولكن الدفاع في حاجة لمزيد من الانضباط والتعديل لكي يمنح باقي اللاعبين الأمان في الملعب وأعتقد أن هناك أكثر من لاعب في الخط الخلفي لديهم الاصرار الكافي للوصول إلى المستوى الذي أرجوه.

وعاد جوزيه مجدداً ليؤكد صعوبة فرص المنافسة على لقب الدوري العام لفارق النقاط الكبير بينه وبين الزمالك المتصدر وأنه لكي يفوز بالدوري يجب أن يتنازل المنافسون عن القمة أولاً، أما البطولة العربية فان بصيصاً من الأمل فرض نفسه بعد التعادل مع النجم الساحلي في تونس وتعد الكرة نسبياً في ملعبنا حيث أن الفوز في المباريات القادمة يمنحنا التأهل للدور الثاني ثم يبدأ بعدها التنافس الحقيقي.

وحول اللاعب البرازيلي الذي طلبه من الخارج قال: لقد طلبت أيضاً حسن مصطفى وأبوتريكة من مصر بناءً على ترشيح مصري وذلك لثقتي فيهم جميعاً، وبرغم عدم ظهور جيلبرسون بالصورة المطلوبة حتى الآن، إلا أن ذلك يرجع لغيابه فترة طويلة عن المباريات ولكن مع اكتمال لياقته البدنية سيكون له شكل آخر.

وعن أزمته مع اللجنة الفنية قال: ليس عندي علم بوجود لجنة فنية ولكن هناك من يرشح لي لاعبين أكون صاحب الكلمة الأخيرة فيهم لأنني المسؤول الأول عن الاختيار وعن الفريق ونتائجه وهذا ماعرفته في بداية عملي وعندما وجدت لاعبين مميزين لم أتردد في ضمهم فوراً.

أما عن اصراره على أن يتحمل المسؤولية بمفرده فقال إنه أمام كل الجماهير هو المسؤول سواء خسر أو فاز ولذلك كان قراره بأن يكون هو المسؤول عن كل شيء حتى اختيارات اللاعبين.

وأخيراً أشار جوزيه إلى أن منتخب مصر يضم مجموعة طيبة من اللاعبين أصحاب المهارات الخاصة ولكنهم في حاجة لمزيد من اللياقة البدنية والروح والنظام في الملعب وسيكون لهم وجود في بطولة الأمم الأفريقية بتونس.