السنغال تتعادل مع مالي 1ـ1 وتواجه تونس في ربع النهائي

TT

تونس ـ أ.ف.ب: بلغت السنغال الدور ربع النهائي في كأس الامم الافريقية لكرة القدم المقامة حاليا في تونس اثر تعادلها مع مالي 1 ـ 1 على ملعب المنزه في العاصمة امام نحو 7 الاف متفرج في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية امس. وسجل حبيب باي في الدقيقة 45 هدف السنغال، وعبد الرحمن «درامان» تراوري (34) هدف مالي. ورفعت مالي التي كانت ضمنت التأهل من الجولة الثانية رصيدها الى 7 نقاط مقابل 5 للسنغال. وتلتقي مالي في ربع النهائي مع غينيا السبت المقبل على ملعب المنزه، في حين تلتقي السنغال مع تونس في اليوم ذاته على ملعب 7 نوفمبر (تشرين الثاني) في رادس. وكانت المفاجأة عدم مشاركة مهاجم توتنهام فريديريك كانوتي في صفوف المنتخب المالي على الرغم من تسجيله ثلاثة اهداف في البطولة حتى الان ربما لان منتخب بلاده ضمن بطاقة التأهل الى ربع النهائي وكان في حاجة الى نقطة واحدة للبقاء في صدارة المجموعة.

اما بالنسبة الى السنغال فان تشكيلتها لم تشهد تغييرات مهمة، لكن مهاجمها الحجي ضيوف لعب على الجناح الايسر بعد ان خاض مباراتيه الاوليين في الجهة اليمنى علما بانه لم يسجل حتى الان في البطولة، ولم يكن موفقا اطلاقا اليوم لانه اكثر من المراوغة غير المجدية في ظل رقابة لصيقة فرضت عليه. وكانت المباراة خصوصا في نصف الساعة الاول اشبه بحصة تدريبية بين المنتخبين اللذين تبادلا الكرة ببطء شديد من دون انقضاض واضح على الكرات المشتركة ولا نية بالهجوم.

وحصل سوء تفاهم بين الحارس السنغالي طوني سيلفا واحد مدافعيه استغله مامادو نيانغ لارسال الكرة نحو الشباك الخالية لكن ابراهيما فاي لحق بها وشتتها قبل خط المرمى منقذا فريقه من هدف اكيد في الدقيقة 25.

واشتعلت المدرجات بعد ان نجحت مالي في التسجيل عندما استغل لاعب الاسماعيلي المصري عبد الرحمن تراوري كرة عرضية وارتقى فوق المدافعين السنغاليين ليسددها داخل الشباك (34)، هو الاول في مرمى السنغال التي تعادلت مع بوركينا فاسو سلبا في الجولة الاولى، وفازت على كينيا بثلاثة اهداف نظيفة في الثانية.

وحققت كينيا اخيرا فوزا معنويا حين سحقت بوركينا فاسو 3 ـ صفر ولكن خرج الفريقان من المنافسة. واحتلت كينيا المركز الثالث وجاءت بوركينا فاسو في ذيل المجموعة برصيد نقطة واحدة.

وكانت افضل فرصة للسنغال في الشوط الاول عندما تهيأت الكرة امام ضيوف من مسافة قريبة لكنه سددها بين يدي الحارس الذي ابعدها بقبضتيه (42)، لكن زميله حبيب باي عوض ذلك عندما ارتقى برأسه لكرة من ركلة حرة وتابعها داخل الشباك في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الاول مدركا التعادل.

واهدر مامادو نيانغ فرصة ذهبية لمالي عندما انفرد بالحارس محمدو سيديبي وسدد كرة زاحفة ابعدها الاخير باطراف اصابعه الى ركلة ركنية لم تسفرعن شيء (52). وهدأت وتيرة المباراة في ربع الساعة الاخير بعد ان اقتنع الطرفان بالنتيجة التي امنت لمالي المركز الاول، وللسنغال بطاقة التأهل الثانية.