مبارك لاعب التضامن: الجميع يتحملون خسارتنا في «خليجي 16» واعتزالي اللعب دوليا نهائي

عبد الحميد محمد يقبل مهمة مدير الكرة للمنتخب الكويتي.. وكاربجياني يبدأ تدريباته للاعبين

TT

أكد نجم منتخب الكويت الوطني ونادي التضامن جمال مبارك، ان خسائر منتخب بلاده في «خليجي 16» يتحملها الجميع من إداريين وجهاز فني ولاعبين، لأن المنتخب استعد جيداً للدورة، وقدم مباريات جيدة في المعسكر الذي أقيم في قبرص، وكنا واثقين من الفوز باللقب، خاصة ان البطولة تقام على ارضنا وبين جماهيرنا.

وأوضح مبارك أن نقص الخبرة لدى اللاعبين والرهبة من المباريات والحضور الجماهيري الغفير، تسبّب في خسارة المنتخب، كما كان لغياب جاسم الهويدي وعبد الله وبران وحمد الطيار اثر على الفريق، خاصة انهم يملكون الخبرة، والأخير افضل صانع العاب في الكويت، وبغيابه لم يعد لدينا الربط بين خطوط الفريق. واضاف: أما غياب جاسم الهويدي هداف الخليج، فساهم في صعوبة مهمة بشار عبد الله ومراقبته، وغياب حمد الطيار جاء في وقت حرج، حيث يجيد اللاعب الدفاع أمام خط الظهر ومراقبة المهاجمين. واضاف: الحضور الجماهيري الكبير كان مفاجأة للاعبي الكويت الشباب، واثر في أدائهم، خاصة انهم غير متعودين على اللعب تحت ضغط جماهيري.

وعن المدرب كاربجياني، وتحمله المسؤولية وضرورة إقالته، قال جمال مبارك: كاربجياني من المدربين الجيدين وتعرض لكبوة في «خليجي 16»، لكنه قادر على اعادة تنظيم صفوف المنتخب من جديد، ويجب دعمه ومساندته.

وعن اعتذاره عن عدم اللعب مع المنتخب، قال إنه قرار نهائي ولا رجعة فيه، وانني اتخذت القرار عن قناعة لكي أعطي المجال لغيري من اللاعبين الشباب، خاصة انني اديت دوري مع المنتخب وحان الوقت لاعتزالي، وانني اجتمعت مع اسرة نادي التضامن وتم الاتفاق على مخاطبتهم للاتحاد الكويتي بخصوص قرار اعتزالي دولياً.

وعن رأي جمال مبارك في الفرق الخليجية وتوقعاته لتصفيات آسيا المؤهلة إلى المونديال قال: إن الكرة الخليجية في تطور كبير، وهناك نجوم جديدة اثبتت وجودها في «خليجي 16»، مثل منتخب السعودية والمنتخب البحريني، وأتوقع أن يتأهل منتخب السعودية إلى المونديال المقبل مرة أخرى.

وافق مدير الاتحاد الكويتي لكرة القدم عبد الحميد محمد على تولي ادارة منتخب الكويت الوطني عقب عودته من مناسك الحج. وكان اتحاد الكرة قد جدد الطلب لمدير الاتحاد عبد الحميد محمد الذي سبق له تولي مهمة ادارة الكرة بالاتحاد عدة مرات ولديه الخبرة الطويلة في هذا المجال، وقال الشيخ أحمد اليوسف: ان المهمة المقبلة صعبة وتتطلب تضافر كل الجهود وخدمة الكرة الكويتية من اجل انقاذها وتخطي المنتخب الصيني في اللقاء المقبل.

من ناحية اخرى، اكد مدرب المنتخب البرازيلي باولو سيزار كاربجباني لـ«الشرق الأوسط» انه اعطى اللاعبين راحة يومي الوقفة وأول أيام العيد وسيبدأ التدريب الجدي للمنتخب والاعداد للاعبين قبل المغادرة لمعسكر الاعداد الذي سيقام في هونج كونج قبل لقاء الصين في 18 فبراير (شباط) الجاري. واضاف بأن التدريبات ستجرى على فترتين صباحية ومسائية، وانه ركز على اجراء الكشف الطبي على اللاعبين للتعرف على قدرات اللاعبين واصاباتهم بناء على تعليمات رئيس الجهاز الطبي الدكتور عبد المجيد البناي الذي طالب الجهاز الفني باعطاء اللاعبين راحة في اليومين السابقين لاراحة عضلات اللاعبين من الارهاق وتجديد النشاط مرة اخرى.

وقال حارس المرمى شهاب كنكوني بأنه شفي من الاصابة التي شعر بها في التدريب الاخير للمنتخب، ويأمل في اكتمال اللاعبين اليوم والاستعداد الجدي للقاء الصين، خاصة ان اللقاء صعب لاستعداد المنتخب الصيني بعكس المنتخب الكويتي الذي ما زال اللاعبون والجماهير متأثرين بنتائج خليجي 16، وتمنى من الجميع نسيان احداث دورة الخليج تماما والاستعداد للقاء الصين الأكثر أهمية في مشوار المنتخب نحو المونديال المقبل.