النيبت صمام أمان دفاع المغرب يدخل نادي المائة اليوم

TT

سوسة ـ أ.ف.ب: يدخل قائد وقطب دفاع المنتخب المغربي لكرة القدم نور الدين النيبت اليوم نادي المائة عندما يشارك في مباراة منتخب بلاده ضد جنوب افريقيا.

وغير النيبت، الذي يشارك في النهائيات القارية للمرة الخامسة، قاعدة النجومية في بلاده ونقلها من الهجوم الى الدفاع وسجل اسمه بأحرف من ذهب في سجل كرة القدم المغربية والاوروبية من خلال مسيرته الناجحة سواء مع «أسود الاطلس» وهو لقب المنتخب المغربي او مع نانت الفرنسي او سبورتينغ لشبونة البرتغالي او فريقه الحالي ديبورتيفو لاكورونا الاسباني.

وكانت النجومية في المغرب مقتصرة على لاعبي الوسط والهجوم في مقدمتهم احمد فراس ومحمد التيمومي وعزيز بودربالة وغيرهم، لكن النيبت فرض نفسه نجما وقائدا لمنتخب بلاده بفضل ثبات مستواه وتألقه في قيادة مجموعته والخروج بها الى بر الامان فضلا عن تألقه مع ديبورتيفو لاكورونا وبات بالتالي اول لاعب مغربي يتوج بطلا للدوري الاسباني بعد مواطنه العربي بنمبارك في الاربعينات.

وقال النيبت «إنها لحظات رائعة، اني أتذكر جيدا بداياتي مع المنتخب في نهائيات كأس الامم الافريقية عام 1992 وقتها كان المنتخب يضم نجوما كبارا في مقدمتهم مدربنا الحالي الحارس الدولي بادو الزاكي ومصطفى الحداوي» مضيفا «لو لم نغب عن نهائيات عامي 1994 و1996 لكنت أشارك في امم افريقيا للمرة السابعة». وأضاف «لعبت فترة طويلة في صفوف المنتخب وشاركت معه 5 مرات في النهائيات القارية لكن من دون ان ننجح في احراز اللقب. في كل مشاركة أقول انها ستكون الثابتة وسنتوج ابطالا لكن العكس هو الذي يحصل» وأعرب عن أمله في أن تكون النهائيات الحالية ناجحة «الامر مختلف تماما عن النهائيات السابقة، نحن الان نملك منتخبا شابا تنقص لاعبيه الخبرة لكن لديهم من الامكانيات الفنية ما يجعلهم يقارعون أعتى المنتخبات». وتابع «صحيح اني احرزت القابا مع الاندية التي لعبت في صفوفها لكن ايا من هذه الالقاب يساوي لقبا مع المنتخب، لكن للاسف لم أنجح في ذلك طيلة 14 عاما مع اسود الاطلس، انه أكبر فشل في مسيرتي الاحترافية».

ويذكر ان النيبت سيصبح اول لاعب افريقي غير مصري يدخل نادي المائة بعد ان سبقه اربعة مصريين الى ذلك هم الشقيقان حسام وابراهيم حسن، وهاني رمزي والحارس نادر السيد.