كشف مصدر مسؤول باتحاد كرة القدم المصري عن عدم تراجع احمد شوبير عضو المجلس عن استقالته كما صرح اللواء حرب الدهشوري رئيس الاتحاد، وقال المصدر انه كانت هناك محاولات لاقناع شوبير بالعدول عن قراره لكنه رفض العودة لان الاسباب التي دفعته للاستقالة لم يطرأ عليها أي جديد، بل أن رحيل المجلس بأكمله اصبح المطلب الرئيسي للرأي العام في مصر حاليا.
ويرى البعض ان اللواء حرب أراد أن ينقل صورة غير حقيقية عن تكاتف جميع اعضاء الاتحاد، بينما ان الوضع مخالف لذلك باستقالة شوبير وطلعت فواز وهشام عزمي الموجود خارج مصر. وقد علمت «الشرق الأوسط» ان شوبير هو الذي طلب الاستعانة بالكابتن الوحش ليكون خبيرا للاتحاد وأنه اقنعه بذلك واراد الاتحاد ان يستغل هذا الموقف ليؤكد عودة شوبير وهو ما لم يحدث.
يذكر ان شوبير كان قد تقدم باستقالته منذ اكثر من شهرين بسبب احساسه بعدم نجاح الاتحاد في مهمته وأصر على الاستقالة من دون ان يهاجم احدا أو يتعرض لاحد واغلق الملف بشكل نهائي.
وقد علمت «الشرق الأوسط» ان وزير الشباب والرياضة الدكتور علي الدين هلال يبحث بكل الوسائل اقصاء المجلس بلا رجعة حتى انه يفكر في طرح الثقة في المجلس من خلال جمعية عمومية طارئة وسيقوم بتشكيل عدة لجان فنية لادارة امور الاتحاد، وسيضع مشروعا جديدا للاحتراف بهدف اصلاح مسار اللعبة الذي اصبح مليئا بالتخبطات.
من جانب اخر اصيب خبراء اللعبة في مصر ومدربو الاندية بصدمة عنيفة بعد اعلان ان نهاية مسابقة الدوري الممتاز هذا العام ستكون أول اغسطس (اب) ونهاية الكأس اواخر الشهر ذاته على ان يبدأ الموسم الجديد في اواخر شهر اكتوبر (تشرين الاول) وهي سابقة لم تحدث في التاريخ وستكون الاندية الكبيرة مطالبة باستكمال الموسم من دون توقف بسبب مشاركتها في بطولة العرب وافريقيا مع انضمام لاعبيها الدوليين للمنتخب الوطني.