الجزيري ركيزة الهجوم التونسي وقلبه النابض

TT

تونس ـ أ. ف. ب: يعتبر زياد الجزيري القلب النابض في هجوم المنتخب التونسي لكرة القدم وأحد ركائزه الاساسية في طريقه الى احراز اول لقب قاري في تاريخه عندما يلاقي المغرب اليوم في المباراة النهائية. ويتمتع الجزيري المولود في 12 يوليو 1978 بمؤهلات فنية عالية وسرعة تساعده كثيرا على تخطي المدافعين وارغامهم على ارتكاب الاخطاء بحقه، خصوصا داخل منطقة الجزاء.

ويمتاز الجزيري بذكاء كبير داخل الملعب وهو يتحرك كثيرا في الجناحين الايمن والايسر ولا يتوانى في العودة الى الدفاع مساندة لزملائه والى خط الوسط للتحرر من الرقابة التي يفرضها عليه المدافعون والتي تشل حركته. وشهية الجزيرة مفتوحة لتسجيل الاهداف كما أنه لا يتأخر في صنع الاهداف من خلال تمريراته الحاسمة وهو ما أكده في النهائيات الحالية والانسجام الكبير مع البرازيلي الاصل سيلفا دوس سانتوس. وفرض الجزيري نفسه في صفوف المنتخب التونسي مبكرا من خلال تألقه مع فريقه النجم الساحلي لكن الاصابات التي تعرض لها حرمته مرات عدة من المشاركة مع المنتخب، آخرها نهائيات كأس الامم الافريقية الاخيرة في مالي. وأدى تألق الجزيري الى احترافه في صفوف غازينتيب التركي منذ الصيف الماضي. وكانت الاصابة أيضا سببا في استبعاد الجزيري عن تشكيلة المنتخب منذ الفوز على السويد 1ـ صفر وديا في فبراير الماضي، لكنه تعافى من الاصابة فاستدعاه المدير الفني لتونس لومير للمباراة الودية ضد ساحل العاج (3 ـ 2) في العاشر من سبتمبر الماضي.

ويشارك الجزيري في النهائيات القارية للمرة الثانية بعد عام 2000 وهو يسعى الى احراز اللقب الذي ينقص خزائنه بعد ان توج مع فريقه النجم الساحلي بطلا لمسابقتي كأس الكؤوس الافريقية وكأس الاتحاد الافريقي.