الهلال يخشى مفاجآت القادسية ومواجهة ساخنة بين الأهلي والشباب في ربع نهائي كاس السعودية

TT

تختتم اليوم منافسات الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس السعودية لكرة القدم بلقاء الهلال حامل اللقب مع القادسية على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، فيما يستضيف فريق الشباب نظيره الأهلي على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.

* الهلال والقادسية:

* جاء تأهل الهلال لهذه المواجهة بعد أن تجاوز فريق النهضة في الدور ثمن النهائي مسجلا اكبر نتائج هذا الدور بسبعة أهداف مقابل هدف، وقدم خلال اللقاء عرضا فنيا جيدا يؤكد رغبة لاعبيه في المحافظة على اللقب الذي يحملونه، فيما جاء تأهل القادسية على حساب فريق الشعلة بهدفين مقابل هدف. قائد الهلال سامي الجابر أكد أن «لقاء اليوم سيكون صعبا لقوة الخصم الذي دائما ما يحقق مفاجآت امان الفرق الكبيرة خاصة انه سيلعب على أرضه وبين جماهيره في الدمام».

واستدرك: «الهلال فريق قوي عاد ليقدم عروضا مميزة من الناحية الفنية، والنتائج دليل على كذلك، وسنسعى للفوز مستغلين خبرة لاعبينا في مثل هذه المواجهات الحاسمة». ويبدو ان أنصار فريق الهلال يخشون مفاجآت القادسية الدائمة معهم على الرغم من تحسن مستوى الهلال أخيرا، حيث غير مدرب الفريق الهولندي أد ديموس رأيه من ناحية إبعاد سامي الجابر وعاد لإشراكه في المواجهات الأخيرة منذ بداية اللقاءات، وهو الأمر الذي منح الفريق مزيدا من القوة. وسيركز ديموس على عبد الله الجمعان والعاجي كانديا تراوري في الهجوم وسيكون سعد الدوسري وعمر الغامدي والغاني قاتو سيسيه في وسط الملعب إلى جانب الجابر، ولا شك ان هذه الأسماء ستشكل قوة هجومية ضاربة على أي فريق يواجهونه. وركز مدرب الهلال أيضا على توجيه مدافعيه عبد الله الشريدة وفهد المفرج أو الجامبي سافيو، الذي تشافى من الإصابة، بمراقبة مهاجم القادسية ياسر القحطاني وعدم منحه الفرصة للاستحواذ على الكرة قرب منطقة الجزاء الهلالية، على ان تبدأ هجمات الهلال من الجهة اليمنى عن طريق المدافع احمد الدوخي.

على الجانب الأخر يبدو ان التشيكي بفورنيك مدرب القادسية سيكون حذرا في خطته، فمثل هذه المواجهات لا مجال فيها إلا للفوز، وربما يركز على منطقة وسط الملعب محاولا عرقلة لاعبي الهلال من صنع الهجمات لزملائهم بالمقدمة. وكان بفورنيك قد عمل على توجيه لاعبيه في التدريبات على لعب الكرات الطولية للمهاجمين وهو الأمر الذي لا يجيد مدافعو الهلال التصدي له.

* الشباب والأهلي

* تبدو حظوظ الفريقين متقاربة نظير ما قدماه خلال هذا الموسم من عروض. وكان الشباب قد تأهل بعد أن كسب الانصار بثلاثة أهداف نظيفة، فيما تأهل الأهلي على حساب الوحدة بعد أن كسبه بخمسة أهداف مقابل هدفين.

البرازيلي فالمير، المدير الفني لفريق الأهلي، سيرمي بجميع أوراقه لانه يعرف جيدا قوة منافسه الذي يملك عناصر شابة وأخرى خبيرة متجانسة مع بعضها البعض. وركز فالمير في التدريبات الأخيرة على الثلاثي البرازيلي باولينو وكيم وروجيرو وطلب من الأول الاكثار من تسديداته القوية، وكذلك طلب من طلال المشعل الحضور الدائم داخل منطقة جزاء الفريق المنافس لاستغلال الكرات العرضية التي يقوم بها مدافعا الجنب محمد شليه وسعود الخيبري.

وربما يشرك اليوم خالد قهوجي إلى جانب تيسير الجاسم في وسط الميدان من بداية اللقاء، والاول متى ما ظهر بصورته الفنية المعروفة عنه فانه بلا شك سيكون دعامة حقيقية للأهلي الذي بدأ يستعيد مستوياته العالية أخيرا بعد بداية مهزوزة اول الموسم.

في الجانب الآخر يبدو ان مدرب الشباب البرازيلي زوماريو سيكون في موقف حرج لانه من المحتمل أن يحرم من مشاركة أكثر من لاعب يعتمد عليهم بسبب انشغالهم مع منتخب بلادهم الاولمبي وهم ناجي مجرشي وعبد اللطيف الغنام واحمد عبده عطيف، حيث لعبو مباراة أمام الكويت اول من امس، وفي حال وصولهم مبكرا ربما يشركهم المدرب مع مراعاة عامل الاجهاد نتيجة التنقل ما بين الرياض والكويت. ويركز زوماريو على الثلاثي المحترف البرازيلي لاندومار، والسنغالي مانحا، والغاني أترام، وهؤلاء قادوا الفريق للعديد من الانتصارات ولهم دور كبير في وجوده بالمربع الذهبي بمسابقة الدوري.