لندن ـ (أ. ف. ب): اعلن نادي ليدز يونايتد الانجليزي لكرة القدم الذي ينوء تحت حمل ديون مالية مرتفعة، اول من امس في بيان الى بورصة لندن ان اتحاد شركات (كونسورتيوم) محليا اشتراه.
واوضح البيان ان الكونسوريتوم يحمل اسم «ادولتان فورس ليميتد» ويديره رجل الاعمال جيرالد كراسنر. ويحاول ليدز يونايتد الذي تصل ديونه الى 82 مليون جنيه استرليني (120 مليون يورو)، منذ عدة اسابيع وضع خطة للانقاذ. وتجنب النادي الذي يحتل حاليا المركز الاخير في الدوري، اعترافه بالافلاس الذي كان سيشكل سابقة في تاريخ احدى اغنى البطولات في العالم. من جهة ثانية لمح رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني اول من امس الى ان الحكومة مستعدة لمساعدة كرة القدم التي تعاني من مشكلات مالية هائلة. وقال برلسكوني ردا على سؤال للصحافيين حول موضوع مساعدة الحكومة للاندية التي تعاني من ازمات مالية، «سنرى. اننا نبحث هذا الامر حاليا. نعم، اعتقد ذلك».
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء جانكارلو فيني «من واجب الحكومة ان تساعد كرة القدم بسبب اهميتها الموضوعية في المجتمع الايطالي». واشار فيني الى ضرورة عدم معاقبة الاندية «الرابحة» على الصعيد الضريبي، مؤكدا في الوقت ذاته انه يجب تسهيل تسوية امور الاندية المدينة. واعتبر وزير العمل روبرتو ماروني انه لا يوجد اي مبرر لذلك. وضع الاندية يزداد سوءا بسبب مغالاتها بدفع اجور خيالية، وتساءل لماذا يجب ان نطلب من المواطنين المساهمة في دفع اجور اللاعبين؟ وتشير الارقام الى ان ديون ميلان بطل اوروبا الذي يملكه برلسكوني نفسه بلغت247 مليون يورو في موسم 2002 ـ 2003، مقابل 224 مليون يورو لروما و313 مليون يورو للاتسيو، اضافة الى عشرات الملايين لم يدفعها الى الضرائب منذ 2001 .