تارديللي يراقب منتخب مصر أمام ترينداد وتوباغو..والمغرب يستضيف أنغولا

25 مباراة ودية دولية اليوم أبرزها مواجهة هولندا لفرنسا والبرتغال أمام إيطاليا والسويد مع انجلترا

TT

تقام اليوم 25 مباراة دولية ودية في كرة القدم منها 3 مواجهات اطرافها عربية حيث يستضيف منتخب مصر نظيره ترينداد وتوباغو بالقاهرة, ويلتقي منتخب المغرب مع انغولا في الرباط, وتونس مع ساحل العاج في تونس، استعدادا لتصفيات افريقيا لمونديال 2006, كما تبرز لقاءات هولندا وفرنسا، والبرتغال وايطاليا، والسويد وانجلترا، استعدادا لكأس الامم الاوروبية المقررة في البرتغال 10 يونيو المقبل.

في القاهرة سيخوض منتخب مصر اول لقاء له بعد خروجه من الدور الاول لبطولة امم افريقيا التي اقيمت في تونس قبل شهرين وبجهاز فني جديد بقيادة الايطالي ماركو تارديللي الذي وقع امس عقدا كمدير فني للمنتخب, وهو سيرقب اللقاء من المدرجات تاركا المهمة لمساعده فتحي مبروك الذي اختار تشكيلة من اللاعبين المحليين فقط يتقدمهم النجم المخضرم حسام حسن (36 عاما).

وقيمة عقد تارديللي 40 الف دولار شهريا شاملة كافة الضرائب والرسوم المستحقة. كما سيتم ايضا توقيع عقد المساعد جيانيني الذي سيحصل على راتب قدره 5300 دولار شاملة الضرائب.

وفي الرباط يلتقي منتخب المغرب مع نظيره الانغولي وهي ايضا الاولى للمغرب بعد مشاركته الاخيرة في نهائيات كأس امم افريقيا واحرازه لقب وصيف البطل.

ويعتبر الزاكي ملاقاة منتخب انغولا محكا حقيقيا جديدا للاعبين المغاربة ، وفرصة للوقوف على مدى قدرتهم لخوض تصفيات المونديال ، خاصة ان المنتخب المغربي اصبح محط اهتمام منافسيه بعد تألقه في نهائيات تونس الاخيرة.

والملاحظ من خلال المجموعة التي اختارها الزاكي لمباراة انغولا ، ابعاده للحارس خالد فوهامي بسبب غيابه عن المنافسات في الفترة الاخيرة، وتعويضه بالحارس كريم زازا المحترف بنادي بروندبي الدنماركي, كما دعا من جديد اللاعب يوسف احنافوف لاعب ديسبورغ الالماني, وكذلك منير ديان لاعب لنس الفرنسي للمرة الاولى.

يذكر ان المنتخب المغربي سيلاقي منتخب الارجنتين في الدار البيضاء في الثامن والعشرين من شهر ابريل (نيسان) المقبل ايضا. وفي روتردام يعود المنتخب الفرنسي الى ملعب دي كويب الذي شهد تتويجه بطلا لاوروبا قبل اربع سنوات عندما تغلب على ايطاليا في المباراة النهائية 2 ـ 1 بالهدف الذهبي ليلتقي نظيره الهولندي. ويغيب عن منتخب فرنسا ثلاثة من اساسييه في خط الوسط وهم القائد زين الدين زيدان والمتألق روبير بيريس والعملاق باتريك فييرا الذين يعانون من اصابات طفيفة ولم تشأ انديتهم المخاطرة بهم خصوصا انها على ابواب مراحل حاسمة محليا واوروبيا.

لكن مدرب فرنسا جاك سانتيني يستطيع الاعتماد على مهاجم ارسنال الانجليزي الفذ تييري هنري الذي سجل 30 هدفا في 41 مباراة خاضها هذا الموسم في مختلف المسابقات. في المقابل يغيب عن المنتخب الهولندي ثلاثة من اساسييه ايضا وهم المدافع ياب ستام وزميله في هذا الخط رونالد دي بور ولاعب الوسط كلارنس سيدورف. ويتمتع المنتخب الهولندي بقوة هجومية ضاربة يقودها هداف مانشستر يونايتد الانجليزي رود فان نيستلروي وماكينة تهديف بايرن ميونيخ رود ماكاي. وكان المنتخب الفرنسي قد حقق فوزا كبيرا على بلجيكا 2 ـ صفر في عقر دار الاخيرة في مباراته الاخيرة الشهر الماضي، في حين عانى المنتخب الهولندي للفوز على الولايات المتحدة 1 ـ صفر.

وستكون المواجهة مثيرة بين هنري وفان نيستلروي وهي الثانية بينهما في مدى اربعة ايام علما بان الاول تفوق على الثاني في مباراة فريقيهما في الدوري الانجليزي (1 ـ 1) بتسجيله هدفا رائعا من 25 مترا. ويلتقي المهاجمان للمرة الثالثة السبت المقبل في نصف نهائي مسابقة كأس انجلترا.

وفي براغا، يسعى المنتخب البرتغالي الى الثأر من نظيره الايطالي الذي هزمه 1 ـ صفر قبل اشهر في اول مباراة رسمية باشراف مدرب البرتغال الجديد البرازيلي لويز فيليبي سكولاري. ويعتبر سكولاري من انصار الكرة الايطالية ويقول في هذا الصدد: «اعتقد بان ايطاليا تملك اسلوبا خاصا في اللعب غالبا ما يحقق انجازات وهذا ما بدا واضحا في نهائي دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي». واضاف «بعض الذين لا يحبذون طريقة اللعب الايطالية يعتبرونها مملة لكن في النهاية بلغ ميلان ويوفنتوس نهائي دوري الابطال في حين خرجت فرق تقدم عروضا جيدة».

ويستطيع سكولاري الاعتماد على مزيج من الخبرة المتمثلة بلويس فيغو وروي كوستا والشباب ويقودها نجم مانشستر يونايتد الصاعد رونالدو وجناح برشلونة السريع كاريسما.

ويقود المدرب سفين جوران اريكسون منتخب انجلترا ضد وطنه الاصلي السويد في غوتبورغ علما بانه بنى شهرته في نادي غوتبورغ عندما قاده الى احراز كأس الاتحاد الاوروبي مرتين في الثمانينات. وكان اريكسون قد وضع حدا للشائعات التي تحدثت عن امكانية انتقاله لتدريب تشيلسي عندما مدد عقده مع الاتحاد الانجليزي الاحد الماضي حتى عام 2008.

ويعاني المنتخب الانجليزي من غياب اكثر من لاعب اساسي ابرزهم قائده ديفيد بيكم المصاب في ربلة الساق ومهاجمه مايكل اوين ولاعب وسطه بول سكولز. وتلعب المانيا مع بلجيكا في كولون. ويغيب عن الاولى حارس مرماه العملاق اوليفر كان الذي فضل المدرب رودي فولر اراحته، وسيحل مكانه ينز ليمان. ويغيب ايضا المهاجم ميروسلاف كلوزه المصاب في ركبته.

وفي المباريات الاخرى تلعب جمهورية ايرلندا مع تشيكيا في دبلن، وبلغاريا مع روسيا في صوفيا، واليونان مع سويسرا في هيراكليون، واسبانيا مع الدنمارك في خيخون، وكرواتيا مع تركيا في زغرب، وسلوفينيا مع لاتفيا في ليوبليانا، والبانيا مع ايسلندا في تيرانا، واسكوتلندا مع رومانيا في غلاسجو، واستونيا مع ايرلندا الشمالية في تالين، ومالطا مع فنلندا في لافاليتا، ولوكسمبورغ مع البوسنة في لوكسمبورغ، وسلوفاكيا مع النمسا في براتيسلافا، ومقدونيا مع اوكرانيا في سكوبي، وبولندا مع الولايات المتحدة في بلوك، والمجر مع ويلز في بودابست، والمكسيك مع كوستاريكا في كارسون، وبنما مع هايتي في فورت لودردايل، وجامايكا مع هندوراس في كينغستون.