فوز ضعيف للمنتخب السعودي على سري لانكا وانتصارات مهمة لعمان ولبنان والكويت

تعادل الإمارات وكوريا الشمالية والبحرين مع طاجيكستان وقيرغيزستان مع سورية في تصفيات آسيا لكأس العالم

TT

حقق المنتخب السعودي فوزا ضعيفا على نظيره السري لانكي بهدف واحد، فيما سقط منتخب الامارات في فخ التعادل السلبي مع كوريا الشمالية في بيونغ يانغ, وتعادل منتخب البحرين مع طاجيسكتان سلبيا ايضا, وقيرغيزستان مع سورية 1ـ1, فيما فاز منتخب لبنان على مضيفه الفيتنامي 2 ـ صفر, والكويت على ماليزيا 2 ـ صفر, وسحق منتخب عمان نظيره الهندي 5 ـ1 في الجولة الثانية للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم في المانيا عام 2006 .

وفي كولومبو ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة انتزع الفريق السعودي الفوز بهدف وحيد على نظيره الضعيف سري لانكا سجله إبراهيم سويد في الدقيقة52 .

ولم يرتق الأداء إلى المستوى المتوقع خاصة من الفريق السعودي الذي ظهر متهالكا وغير منسجما, الا انه نجح في رفع رصيده إلى6 نقاط بعد فوزه السابق على منتخب اندونيسيا 3 ـ صفر. وسيخوض مواجهته المقبلة ضد المنتخب التركمانستاني في الرياض9 يونيو المقبل.

ورفعت الامارات رصيدها الى 4 نقاط من مباراتين، وكوريا الشمالية الى نقطتين من مباراتين ايضا بالمجموعة الخامسة.

ولم يقدم منتخب الامارات عرضا مقنعا حيث لم يتأقلم لاعبوه مع ارضية الملعب المغطاة بالنجيل الصناعي «تارتان» وقد اثرت كثيرا على حركة لاعبيه خصوصا في وسط الملعب. ولاحت فرصة واحدة في الوقت بدل الضائع للامارات حين مرر رامي يسلم كرة باتجاه زميله المندفع عبد الرحيم جمعة لكن الاخير سددها بقوة ارتطمت باحد مدافعي المنتخب المنافس وتحولت الى الخارج. وضمن نفس المجموعة خسر منتخب اليمن امام تايلاند 3 ـ صفر. وفي دوشانبي تعادلت طاجيكستان مع البحرين صفر ـ صفر, كما تعادلت قيرغيزستان مع سورية 1ـ1 في بيشكيك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة. وسجل ايشينباييف (57) هدف قيرغيزستان، ومعتز كيلوني (87) هدف سورية.

وفي المجموعة السابعة انتظر لبنان حتى الدقائق السبع الاخيرة من مباراته مع فيتنام ليخرج فائزا بهدفين نظيفين في نام دينه.

وسجل رضا عنتر في الدقيقة 83 وخالد حمية (86) الهدفين. والمباراة كانت الاولى لفيتنام بقيادة مدربها البرازيلي ادسون تافاريس. وكاد المنتخب الفيتنامي يفتتح التسجيل عبر مهاجمه فان فان كيوين منتصف الشوط الاول وايضا في الدقيقة 77، فدفع الثمن عندما سجل مهاجم فرايبورغ الالماني رضا عنتر العائد الى المنتخب بعد غياب دام اكثر من سنتين الهدف الاول من مسافة قريبة (83). ولم يستفق المنتخب المضيف من الصدمة حتى تلقت شباكه هدفا اخر حمل توقيع خالد حمية قبل نهاية المباراة باربع دقائق من زاوية ضيقة، علما بان الحكم طرد مدافع فيتنام نغوين هوي هوانغ بين الهدفين. وكان لبنان استهل مشواره في التصفيات بخسارته خارج ارضه امام كوريا الجنوبية صفرـ 2، في حين تغلبت فيتنام على جزر المالديف 4 ـ صفر.

وضمن نفس المجموعة تعادلت جزر المالديف مع كوريا الجنوبية صفرـ صفر. وسيطر المنتخب الكوري الذي تأهل للدور قبل النهائي في نهائيات كأس العالم 2002 على المباراة لكنه فشل في هز شباك منتخب المالديف الذي يحتل المركز 141 في التصنيف العالمي. واسكن الكوري سول كي هيون مهاجم اندرلخت البلجيكي الكرة شباك المالديف في الدقيقة 20 لكن الحكم الغى الهدف لان المهاجم اهن جونج هوان لمس الكرة بيده قبل ان تدخل مرمى المالديف. والغي هدف اخر لكوريا الجنوبية سجله اهن المحترف في اليابان في الدقيقة 54 بسبب التسلل. وفي منافسات المجموعة الاولى خسرت لاوس امام ايران صفرـ7 في فينتيان. وسجل علي دائي (9 و17 من ركلة جزاء) ورضا عنايتي (32 و35) وخونبيلاشان (54 خطأ في مرمى فريقه) وابراهيم تقي بور (68 و83).

وفي منافسات المجموعة الثانية خسرت تايوان امام اوزبكستان صفرـ1 في تايبه, وسجل ليونيد كوشيليف الهدف في الدقيقة 6 .

وفي منافسات المجموعة الرابعة خسرت هونغ كونغ على ارضها امام الصين صفرـ1 , وسجل هاو هاي دونغ الهدف في الدقيقة 70, كما خسرت ماليزيا امام الكويت صفرـ 2 في هونغ كونغ . وسجل بدر المطوع (75) وحمد الحربي (88) الهدفين. وفي منافسات المجموعة الثالثة سحق منتخب عمان مضيفه الهندي 5 ـ1, بينما خسر منتخب سنغافورة امام اليابان 1ـ 2. وتقدم المنتخب الياباني الذي فاز في مباراته الاولى بتصفيات المجموعة الاسيوية الثالثة على عمان 1ـ صفر الشهر الماضي بهدف في الدقيقة 34 احرزه المهاجم ناوهيرو تاكاهارا المحترف في المانيا. ورغم وجود ستة لاعبين محترفين في اوروبا ضمن تشكيلة المنتخب الياباني الذي حظي ايضا بتشجيع الغالبية العظمى من الجمهور الذي حضر اللقاء وبلغ ستة الاف متفرج نجحت سنغافورة في ادراك التعادل بهدف احرزه صانع الالعاب اندرا داود من تسديدة من 25 مترا في الدقيقة 63 .

واضاف فوجيتا الهدف الثاني لليابان من تسديدة من مسافة قريبة بعد ان فشل دفاع سنغافورة في تشتيت كرة من ركلة ركنية لعبها الكابتن هيديتوشي ناكاتا. وخفف المنتخب الياباني بهذا الفوز الضغوط التي تعرض لها مدربه البرازيلي زيكو بعد سلسلة من العروض غير المقنعة للفريق. وقال زيكو «سنحت لنا عدة فرص في الشوط الاول لكننا لم نستغلها ولذلك جعلنا الامور صعبة بانفسنا.. لكننا حصلنا على نقاط المباراة الثلاث وهذا هو المهم ويتعين علينا الاستمرار في عمله».

وفي المباراة الثانية سحق المنتخب العماني نظيره الهندي بخمسة اهداف مقابل هدف واحد ليحتل المركز الثاني في المجموعة متخلفا بفارق ثلاث نقاط عن منتخب اليابان المتصدر وبفارق الاهداف عن الهند.