مونتيفيديو ـ أ.ف.ب: قاد مهاجم تشيلسي الانجليزي هرنان كريسبو منتخب بلاده الارجنتين الى فوز صعب على الاكوادور بتسجيله هدف المباراة الوحيد في افتتاح الجولة الخامسة من تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة الى مونديال المانيا عام 2006. وتصدر المنتخب الارجنتيني الترتيب مؤقتا برصيد 11 نقطة بفارق نقطتين عن الباراغواي و3 نقاط عن البرازيل، علما ان المنتخبين الاخيرين يلتقيان لاحقا في اسونسون.
وجاء هدف كريسبو في الدقيقة 60 عندما تلاعب بمدافع اكوادوري على مشارف المنطقة واطلق كرة تابعت طريقها الى الشباك. واعتمد المنتخب الاكوادوري اسلوبا دفاعيا بحتا للحد من خطورة الارجنتين التي غاب عنها اكثر من لاعب اساسي، ابرزهم خوان سيباستيان فيرون وخافيير زانيتي. وسنحت للضيوف فرصتان لافتتاح التسجيل في الشوط الاول لكن اوليزيس دي لا كروز ونيسر رياسكو لم يحسنا استغلالهما فصد حارس الارجنتين بابلو كافاييرو تسديدة الاول، في حين نابت العارضة عن الحارس لابعاد كرة الثاني.
وكاد خوان ريكيليمي يسجل هدفا ثانيا للارجنتين لان القائم ابعد الكرة التي سددها من ركلة حرة في الوقت بدل الضائع.
وفي لاباز وعلى علو 3600 متر عن سطح البحر، حققت تشيلي فوزا ثمينا على بوليفيا بهدفين. وكان مهندس الفوز نجم يوفنتوس ولاتسيو سابقا مارتشيلو سالاس الذي شارك في مباراته الدولية الاولى بعد غياب دام عامين ونصف العام بداعي الاصابة، وتحديدا منذ ان خاض المباراة ضد البرازيل في اكتوبر عام 2001. وجاء الهدف الاول عندما انبرى سالاس لكرة حرة فشل الحارس البوليفي خوسيه فرنانديز في السيطرة عليها ليتابعها مويزس فيارويل داخل الشباك من كرة برأسه (38). ورمت بوليفيا بثقلها في الشوط الثاني وضغطت على مرمى تشيلي لكن حارس الاخيرة المخضرم نلسون تابيا انقذ مرماه من اكثر من كرة خطرة، قبل ان يوجه فريقه الضربة القاضية عندما سجل الهدف الثاني بواسطة مارك جونزاليز بعد مجهود فردي رائع للمهاجم ماوريسيو بينيا الذي تخطى ثلاثة مدافعين قبل ان يمرر كرة عرضية داخل المنطقة.
وقوبل منتخب بوليفيا اثناء خروجه من الملعب بعد المباراة بصفارات الاستهجان من 40 الف مشجع بعد ان منيت امالهم في التأهل للنهائيات بضربة. وكان نيلسون اكوستا المدير الفني لبوليفيا قد قال انه يتحتم على الفريق الفوز بجميع مبارياته التي تقام على أرضه.