الأهلي يأمل تجاوز الشعلة للاقتراب من المربع الذهبي للدوري السعودي

الهلال يعاقب المغيربي بخصم نصف راتبه وايقافه مباراتين لتهكمه على الحكم المهنا

TT

يستضيف فريق الأهلي نظيره الشعلة اليوم على ملعب الامير عبد الله الفيصل في جدة بمباراة مؤجلة من الجولة الثالثة عشرة لبطولة السعودية لكرة القدم.

وستحظى المباراة بأهمية لكل من الفريقين حيث يبحث الأهلي عن الفوز للاقتراب من فرق المربع الذهبي، في حين يحاول الشعلة خطف النقاط والهروب ولو مؤقتا عن منطقة الخطر. ويحتل الأهلي المركز السادس برصيد 25 نقطة جمعها من 17 مباراة، في حين يحتل الشعلة المركز الحادي عشر ما قبل الاخير وله 17 نقطة. ويغيب عن صفوف الأهلي 7 لاعبين لظروف مختلفة. وكان الفريق قد خسر نهائي مسابقة كأس ولي العهد أمام الاتحاد الجمعة الماضية.

ويبدو الأهلي مرشحا لتجاوز الشعلة لفارق الإمكانات بينهما سواء الفنية أو العناصرية لكن الاخير لديه رغبة جامحة في الانتصار وكسب النقاط الثلاث للبقاء والابتعاد مؤقتا عن المركز ما قبل الأخير، إذ سيزيد رصيده إلى 20 نقطة بفارق نقطة عن الرياض.

وسيستغل لاعبو الأهلي فرصة إقامة اللقاء على أرضهم وبين جمهورهم والعمل على تقليل فارق النقاط بينهم وبين فريق النصر الرابع برصيد 33 نقطة من 20 مباراة. أما الاتفاق فيأتي خامسا في لائحة الترتيب ولديه 29 نقطة من 19 مباراة. وتبدو حسابات التأهل للأهلي أفضل من منافسيه النصر والاتفاق.

من جهة اخرى، قررت إدارة نادي الهلال أمس معاقبة خالد المغيربي المدير الإداري لفريق الكرة لتهكمه تلفزيونيا على حكم مباراة الهلال مع الشباب، عمر المهنا، في الدوري الاثنين الماضي ووصفه بانه مقلد للممثل المصري الراحل إسماعيل ياسين نظرا للشبه الكبير بينهما.

وسيمنع المغيربي من مرافقة الفريق في المباراتين المقبلتين، كما تم خصم نصف راتبه الشهري مع إنذاره لأن ما قام به سلوك غير رياضي لم يتعود عليه المنتسبون لنادي الهلال. ويبدو أن إدارة الهلال سعت إلى إقرار العقوبة تخوفا منها من اصدار لجنة الانضباط المنبثقة من اتحاد كرة القدم عقوبة صارمة بحقه، وهي التي أبدت امتعاضها من التصريح التلفزيوني للمغيربي الذي احتج كثيرا على الحكم المهنا ووصف قرارته بالمجحفة لتغاضيه عن احتساب ركلة جزاء لفريقه.

جدير بالذكر أن حكام كرة القدم في السعودية يواجهون ضغطا كبيرا من مسؤولي الفرق السعودية وسط صمت غريب من اتحاد كرة القدم الذي لم يجرؤ بعد على إيقاف احد من هؤلاء، علما أن بعض الحكام وصفوا بأبشع الأوصاف من دون رادع.