إبراهيموفيتش يقود السويد للفوز على إنجلترا ودفعة معنوية لإيطاليا بالانتصار على البرتغال

تعادل فرنسا وهولندا وفوز كبير لألمانيا على بلجيكا.. وجمهورية آيرلندا تلحق الخسارة الأولى بتشيكيا منذ عامين

TT

قاد مهاجم اياكس الهولندي زلاتان ابراهيموفيتش منتخب بلاده السويد الى فوز ثمين على انجلترا 1 ـ صفر ضمن المبارايات السبع والعشرين الودية الدولية التي اقيمت مساء اول من امس في اليوم الذي خصصه الفيفا لذلك.

وعلى استاد اوليفي وامام 40464 متفرجا في غوتبورغ نجح ابراهيموفيتش في تسجيل هدف الفوز للسويد والمباراة الوحيد في الدقيقة 54 ضمن استعدادات المنتخبين لنهائيات بطولة امم اوروبا المقررة في البرتغال الصيف المقبل وهي المرة الاولى التي تتغلب فيها السويد على انجلترا منذ 1998 عندما فازت 2 ـ 1 في استوكهولم، ووضعت بالتالي حدا لهزائمها الاربع المتتالية في الاونة الاخيرة، وفي المقابل لم تفز انجلترا على السويد منذ عام 1968.

ولم تكن عودة مدرب انجلترا السويدي جوران زفن اريكسون الى بلاده وبالتحديد الى غوتبورغ موفقة وهو الذي بنى شهرته في نادي غوتبورغ عندما قاده الى احراز كأس الاتحاد الاوروبي مرتين في الثمانينات. وخاض المنتخب الانجليزي المباراة في غياب اكثر من لاعب اساسي ابرزهم قائده ديفيد بيكم المصاب في ربلة الساق ومهاجمه مايكل اوين ولاعب وسطه بول سكولز.

وكان مهاجم ارسنال فريديريك ليونغبرغ ابرز الغائبين عن صفوف السويد بسبب الاصابة أيضا.

وكان المنتخب الانجليزي الاكثر خطورة خصوصا في الشوط الاول وسنحت فرص لواين روني واوين وهارغريفز وديفوي دون جدوى.

وفي براغ خسرت البرتغال امام ايطاليا 1 ـ 2 امام 15 الف متفرج. وسجل نونو فالنتي (5) هدف البرتغال، وكريستيان فييري (39) وفابريتسيو ميكولي (75) هدفي ايطاليا.

وفشل البرازيلي لويز فيليبي سكولاري بالثأر من ايطاليا التي كانت اول منتخب هزمه في اول مباراة بعد توليه الاشراف على المنتخب البرتغالي 1ـ صفر قبل عدة اشهر. وكان فوز ايطاليا على مضيفتها مقنعا واكد صحة التجديد الذي ادخله المدرب جوفاني تراباتوني على التشكيلة بعد التعادل مع تشيكيا 2 ـ 2 في 18 فبراير في باليرمو. ورغم خوضه اللقاء في غياب عدد من الاساسيين ابرزهم اليساندرو نستا وفابيو كانافارو وجانلوكا زامبروتا واليساندرو دل بييرو وفيليبو اينزاغي، اظهر المنتخب الايطالي طموحه في تحقيق نتيجة طيبة منذ البداية بفضل اسلوب لعبه الجماعي خلافا لمضيفه الذي اعتمد على المهارة الفردية لدى بعض عناصره.

وفي روتردام تعادلت هولندا مع فرنسا صفرـ صفر. وواجهت فرنسا في هذه المباراة، التي اقيمت على ملعب كويب وامام 50 الف متفرج، فشلا مزدوجا، اولهما انها لم تستطع الانفراد بالرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية حيث حققت 14 فوزا في المباريات الرسمية والودية في الفترة من 29 مارس 2003 حتى 18 فبراير 2004، وهي تتقاسم هذا الرقم مع البرازيل التي حققته في الفترة الممتدة من 10 يونيو الى 12 ديسمبر 1997.

والفشل الثاني انها لم تنجح في معادلة انتصارات هولندا عليها حيث التقى المنتخبان حتى الان 21 مرة فازت هولندا في 9 وفرنسا في 8 وتعادلتا 4 مرات. وغاب عدد كبير من الاساسيين عن التشكيلتين فلم يرق العرض الى مستوى سمعة المنتخبين وكان التعادل نتيجة طبيعية.

وفي كولون حققت المانيا فوزا صريحا على ضيفتها بلجيكا 3 ـ صفر على استاد رين اينيرجي امام 46 الف متفرج.

وسجل كيفن كورانيي (45) وديتمار هامان (54) ومايكل بالاك (81) الاهداف. وخاضت المانيا المباراة في غياب حارس مرماها العملاق اوليفر كان، الذي فضل المدرب رودي فولر اراحته، وحل مكانه ينز ليمان. كما غاب المهاجم ميروسلاف كلوزه بسبب الاصابة في ركبته. و جاءت المباراة سريعة وسط تبادل الهجمات من الطرفين الى ان استغل كورانيي ركلة ركنية تلقى منها الكرة على فخذه ووضعها مباشرة داخل الشباك قبل صافرة نهاية الشوط الاول (45). وفي الشوط الثاني، تابع الالمان ضغطهم على الضيوف وحصلوا على ركلة حرة نفذها لاعب وسط ليفربول الانجليزي هامان بطريقة رائعة وسجل هدفا اذهل الجميع معززا تقدم اصحاب الارض (65). واجرى فولر بعد ذلك عدة تبديلات، وتابع منتخبه خطورته وانفرد اوليفر نوفيل بالحارس ليمنز الذي ذاد ببراعة عن مرماه قبل ان يتابع مايكل بالاك برأسه كرة من ركلة حرة نفذها نيفيل مسجلا الهدف الالماني الثالث (81).

وفي دبلن نجح المنتخب الايرلندي في وقف المسيرة الموفقة لنظيره التشيكي منذ مطلع عام 2002 عندما تغلب عليه ـ1.

وسجل ايان هارت (52) وروبي كين (90) هدفي جمهورية ايرلندا، وميلان باروش (81) هدف تشيكيا، وهي الخسارة الاولى لتشيكيا في 21 مباراة متتالية بعدما حافظت على سجلها خاليا من الهزائم منذ تعاقدها مع المدرب كاريل بروكنر حيث فازت في 14 مباراة وتعادلت في 6. وكان المنتخب التشيكي في طريقه الى انهاء المباراة بالتعادل الايجابي 1ـ1 لكن روبي كين كان له رأي آخر وسجل هدف الفوز لجمهورية ايرلندا في الدقيقة الاخيرة.

وفي غلاسكو خسرت اسكوتلندا امام رومانيا 1 ـ 2 وسجل جيمس ماكفادن (57) هدف اسكوتلندا، وكريستيان تشيفو (30) ودانيال بانتشو (51) هدفي رومانيا.

وفي براتيسلافا تعادلت سلوفاكيا مع النمسا 1ـ1 وسجل ماريك مينتال في الدقيقة 72 هدف سلوفاكيا، وكولمان (90) هدف النمسا. وفي بودابست خسرت المجر امام ويلز 1ـ 2 وسجل كريستيان كينيساي (20 من ركلة جزاء) هدف المجر، وجايسون كوماس (20) وروبرت ايرنشو (81) هدفي ويلز.

وفي بقية المباريات فازت اليونان على سويسرا 1ـ صفر، وسجل فاسيليس تسارتاس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 55.

وخسرت لوكسمبورغ امام البوسنة 1ـ 2 وفازت البانيا على ايسلندا 2 ـ 1, وخسرت سلوفينيا امام لاتفيا صفر ـ 1, وفازت مقدونيا على اوكرانيا 1 ـ صفر وخسرت صربيا ومونتينغرو امام النرويج صفر ـ 1 وتعادلت بلغاريا مع روسيا 2 ـ 2, وخسرت بولندا امام الولايات المتحدة صفر ـ 1 وفازت اسبانيا على الدنمارك 2 ـ صفر، وسجل فرناندو موريانتس (23) وراؤول جونزاليز (60) الهدفين.