الكويت تنظم دورة ألعاب غرب آسيا 2001 بعد اعتذار لبنان

TT

الدوحة ـ أ.ف.ب: اسندت الجمعية العمومية لاتحاد دول غرب اسيا بعد اجتماعها في الدوحة امس مهمة استضافة دورة العاب غرب اسيا الثانية عام 2001 الى الكويت بعد اعتذار لبنان رسميا عن عدم الاستضافة لاسباب مادية.

وستنظم سورية دورة العاب غرب اسيا الثالثة عام 2003 على ان تستضيف قطر الدورة الرابعة عام 2005، اي قبل عام واحد من الحدث الكبير المتمثل باستضافتها دورة الالعاب الاسيوية.

وشارك في الاجتماعات ممثلو دول قطر السعودية والكويت والامارات وسورية ولبنان والاردن وفلسطين واليمن وايران واوزبكستان وطاجكستان. وشكلت لجنة برئاسة رئيس الاتحاد السوري سميح مدلل لمتابعة موضوع استضافة الكويت الدورة الثانية وتحديد موعد نهائي لها قد يكون في نوفمبر او ديسمبر من العام الجاري.

واكد مدلل ان الاجتماع «كان مثمرا جدا ومن أنجح الاجتماعات على الاطلاق منذ تأسيس الاتحاد عام 1997 نظرا لحسن التنظيم والرعاية من اللجنة الاولمبية القطرية التي يرأسها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني». واضاف «طلب لبنان دعما ماديا قدره نحو مليون ونصف المليون دولار من لجنة التسويق في المجلس الاولمبي الاسيوي لاستضافة الدورة قبل ان يعتذر رسميا عن ذلك بسبب رفض طلبه ثم وافقت الكويت على ذلك من دون اي مبالغ مالية».

وعن مشاركة العراق في الدورة الثانية قال مدلل «العراق موقوف عن المشاركة بقرار من المجلس الاولمبي الاسيوي اتخذ عام 1990»، مشيرا الى ان «اتحاد غرب اسيا هو اتحاد فرعي وليس اقليميا وانه ستتم مناقشة هذا الامر مجددا في اجتماعات المجلس الاولمبي في مايو المقبل». واشار مدلل الى ان اللجنة التي تم تشكيلها برئاسته «ستزور الكويت الشهر المقبل لتفقد المنشآت وتحديد الالعاب وبرنامج الدورة وموعدها النهائي».

من جهة اخرى، قال اللواء سهيل خوري رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية: ان اعتذار لبنان عن عدم استضافة الدورة الثانية يتحمل مسؤوليته اتحاد غرب اسيا رغم جهوزية لبنان لتنظيمها لكن طلبنا لم يلق تجاوبا من حيث الشروط المالية وتحمل قسم من النفقات وليس كلها من قبل لجنة التسويق الاولمبية وليس من دول غرب اسيا. وشدد خوري على تفعيل دور اتحاد غرب اسيا واكد «دعمه له واستمرار لبنان في عضويته ومشاركته في الدورات المقبلة، لكنه رأى ان الاهم هو «الاهتمام برياضيي لبنان الذين تنتظرهم استحقاقات اولمبية وعربية واسيوية ومتوسطية مهمة في الفترة المقبلة».