نيقوسيا ـ بيروت ـ أ.ف.ب: احتج العراق رسميا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لنقل مبارياته ضمن تصفيات المجموعة الاسيوية السادسة المؤهلة الى مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، من نيبال الى كازاخستان من دون استشارة المنتخبات التي تؤلف هذه المجموعة.
ووجه الاتحاد العراقي رسالة الى الاتحاد الدولي جاء فيها: «وردنا من الأمين العام للاتحاد الآسيوي بيتر فيلبان رسالة بتاريخ 19 الحالي تؤكد تغيير موعد وأماكن مباريات المنتخب العراقي في تصفيات كأس العالم من نيبال الى كازاخستان». واضاف الاتحاد: «لقد فوجئنا بهذا القرار الذي تم من دون استشارتنا، ونحن نرفض رفضا قاطعا اللعب في كازاخستان وقد ابلغنا ذلك الى الاتحاد الاسيوي الذي اعتبر ان الاتحاد الدولي هو الذي اتخذ القرار، وبالتالي فاننا نطلب منكم اعادة النظر في هذا القرار لأننا نريد ان نلعب بطريقة الذهاب والاياب كما تنص القوانين على ذلك».
وتابع «اذا رفضت بعض المنتخبات اللعب في العراق ولا نجد سببا لذلك لانها سبقت ان لعبت في تصفيات المونديال الاخيرة، فاننا نقترح اقامة مبارياتنا المقررة على ارضنا في عمان».
وكانت التصفيات مقررة في نيبال بطريقة التجمع، لكنه سيتعذر اقامتها هناك بسبب المشاكل الحالية بين الحكومة المحلية واتحاد كرة القدم. وتضم المجموعة السادسة العراق ونيبال وكازاخستان وماكاو وهي كانت مقررة من 25 مارس الى 29 منه.
من ناحية اخرى سيلتقي منتخبا لبنان والعراق في مباراة دولية ودية على ملعب بيروت البلدي في 31 الحالي ضمن استعدادات المنتخبين لخوض تصفيات كأس العالم. وتصل بعثة المنتخب العراقي المؤلفة من 30 شخصا الى بيروت الاثنين المقبل. وكان مقررا ان يلتقي المنتخب اللبناني مع نظيره السعودي في مدينة الدمام في الموعد ذاته، الا ان المباراة ارجئت الى موعد لاحق لرغبة السعودية في اقامة المباراة في 27 الحالي، الامر الذي يتعارض مع برنامج بطولة الدوري العام في لبنان.
وتعتبر المباراة الرسمية الاولى لمدرب منتخب لبنان الجديد الالماني ثيو بوكير الذي عين خلفا للكرواتي جوزيب سكوبلار مطلع الشهر الحالي. وكان المنتخبان التقيا في الدور الاول من نهائيات كأس الامم الاسيوية التي احتضنها لبنان في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي واسفرت عن تعادلهما 2 ـ 2 بعد ان تقدم العراقي 2 ـ صفر.
ويلعب المنتخب اللبناني في تصفيات المونديال، ضمن المجموعة الخامسة الى جانب تايلاند وسري لانكا وباكستان.