العماني الوهيبي يأمل التعويض في رالي الأردن 20 مايو

القبرصي تسولوفتاس يخوض سباقين خلال 10 أيام ويأمل الحفاظ على مركزه بالشرق الأوسط

TT

يأمل العماني حمد الوهيبي البطل الأسبق لراليات الشرق الأوسط فيا المجموعة ن أن يعوض خيبتي الأمل في سباقي البحرين وعمان، عندما سيشارك ومساعده آلان هاريمان في رالي الأردن الدولي في 20 من هذا الشهر.

وقد كان الوهيبي من بين الحضور المتحمسين في الجولة الافتتاحية التي جرت في أبو ظبي شهر يناير الماضي، وفي ذلك الوقت كان يضع اللمسات الأخيرة على برنامجه الخاص بالراليات لعام 2004، وبعد سنوات عديدة من المنافسة على فئة الانتاج في جولات بطولة العام للراليات، كان العماني واثقاً من عودته الناجحة الى بطولة الشرق الأوسط وانتزاع اللقب من القطري ناصر صالح العطية.

لكن رياضة السيارات خاصة الراليات لا يمكن توقع نتيجتها، وهذا ما حصل مع الوهيبي الذي سيشارك في رالي الأردن الدولي بعد أسبوعين مع رصيد خال من النقاط.

ويقول حمد الوهيبي: ليس لدي أية مخاوف.. أعرف مهاراتي وحدودي جيداً، وستكون استعداداتي مشابهة لتلك التي كانت في البحرين وعمان، علماً بأن فريق عملي يسعى جاهداً لحل كافة المشاكل الميكانيكية التي أجبرتني على الانسحاب من المشاركتين الاخيرتين. أما في الأردن فأتوقع أن أكون من ضمن المنافسين على لقب هذا الرالي ويمكن رؤية ذلك من خلال الأوقات التي سجلتها في راليي، البحرين وعمان. أنا أتطلع الى سنة مليئة بالنجاح، فالبطولة ما زالت في بدايتها ولم يتم حسم النتيجة بعد .

من جهة اخرى سيواجه بطل قبرص أندرياس تسولوفتاس أسبوعين شاقين، حيث يخطط للاشتراك في غضون عشرة أيام في كل من رالي قبرص احدى جولات بطولة العالم ورالي الاردن الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط.

ويبدأ رالي قبرص يوم الأربعاء المقبل وينتهي الأحد 16 مايو (أيار)، مما سيعطي تسولوفتاس 24 ساعة فقط للوصول الى عمان قبل ان يبدأ التحضير لرالي الأردن الدولي الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام في نهاية الأسبوع الذي يليه.

ويحتل حالياً القبرصي المركز الثالث في ترتيب بطولة الشرق الأوسط، بعد أن حقق المركز الثاني في رالي البحرين والرابع في عمان الشهر الماضي. لكن أندرياس من الداعمين المواظبين لراليات وطنه الأم قبرص، وهو لا ينوي ان يفوت فرصة المنافسة ضد أبرز سائقي العالم مثل الإسباني كارلوس ساينز، والنرويجي بيتر سولبرغ، الاستوني ماركو مارتن والفنلندي ماركوس غرونهولم.

وسيسافر أندرياس مباشرة من لارنكا الى عمان للبدء بتجارب رالي الأردن الدولي والذي يعتبره واحدا من الاحداث المفضلة لديه.

ويقول أندرياس: تعتبر مراحل رالي الأردن متنوعة، فاليوم الأول في الصحراء سيكون سريعا، ومليئا بالمراحل القاسية، في حين ستكون مراحل البحر الميت وجبل نيبو متعرجة، سريعة ومتطلبة تقنياً. هذه المراحل تتناسب مع طريقة قيادتي وأنا استمتع حقا بهذا الرالي، فقد كانت لي مشاركات مميزة في راليات الأردن الماضية حيث حققت من خلالها نتائج ايجابية. ويضيف أندرياس: مع تقديم نظام التعقب الجديد، سيحظى الجميع بفرصة عادلة خلال المراحل الصحراوية التي كان من الصعب مراقبة سير بعض السيارات عليها في الأعوام الماضية .

وقد كان أندرياس ضمن أول عشر سيارات في الترتيب العام لرالي قبرص العام الماضي قبل ان تخرج سيارته ميتسوبيشي لانسر ايفوليوشن مصنفة ضمن المجموعة أ عن المسار. أما في رالي الأردن عام 2003، فقد حقق المركز الثاني في الترتيب العام بمساعدة سافوس لاوس بالرغم من تأخره 10 دقائق عن القطري ناصر العطية الذي فاز ببطولة الشرق الأوسط للراليات فيا للمرة الأولى.

ويضيف تسولوفتاس قائلاً: سأكون سعيداً اذا حققت احد المراكز الثلاثة الأولى في رالي الأردن مما سيمكنني من البقاء في دائرة المنافسة على لقب البطولة. وهذا لن يكون سهلاً نظراً لوجود عدة سائقين بارعين، أبرزهم ناصر العطية، خالد القاسمي وحمد الوهيبي، بالاضافة الى وجود حوالي عشرة سائقين قادرين على تحقيق نتائج لافتة .