الأهلي والزمالك يواجهان المصري والبلدية في سباق الدوري اليوم

الفوج المصري الأول للجنة ملف مونديال 2010 في زيوريخ اليوم مدعوما بأفكار جديدة

TT

يشهد الدوري المصري اليوم ثلاثة لقاءات مصيرية تحدد الى مدى بعيد موقف المنافسة على لقب البطولة للموسم الحالي حيث يلتقي الزمالك متصدر القمة (54) نقطة مع بلدية المحلة التاسع (25) نقطة، ويلعب الاهلي الثاني (46 نقطة) مع المصري السابع (29 نقطة) والاسماعيلي الرابع (35 نقطة) مع المنصورة العاشر (22 نقطة).

يعد لقاء بلدية المحلة احد اللقاءات الحرجة لفريق الزمالك نحو احتفاظه باللقب خاصة ان الاول حقق نتائج طيبة في الفترة الاخيرة تحت قيادة مديره الفني محمد عامر بعد ان كان اقرب الفرق للهبوط. ولم يخسر البلدية في اخر ثماني مباريات سوى مباراة الاهلي بينما فاز في خمس وتعادل في اثنتين. اما الزمالك الذي يعاني من اجهاد لاعبيه فرغم ان كفته أرجح بفضل نجومه الكبار، حسام حسن وحازم امام وتامر عبد الحميد وطارق السيد والحارس عبد الواحد السيد، الا ان فوزه غير مضمون واذا تحقق سيكون قد قطع 80 في المائة من مشوار الوصول للقب.

اما الاهلي الذي سيلعب في بورسعيد فانه يضع في اعتباره ضرورة الفوز في كافة مبارياته ليظل متمسكا بأمل المنافسة، ويذكر ان هذا اللقاء شهد أزمة حقيقية اجلته فترة طويلة بسبب رفض المصري اقامته بدون جماهير الى ان جاءت المحكمة الرياضية وحسمت الموقف وقررت اقامة اللقاء بالجماهير بشرط غياب اللاعبين الثلاثة الذين تم ايقافهم من قبل وهم وليد أبو العلا ومصطفى جعفر وعبد الله رجب وهم من افضل لاعبي الفريق.

ويدخل الاهلي اللقاء وهو مكتمل الصفوف بعودة محمد أبو تريكه وحسن مصطفى مع اسامة حسني ومحمد شوقي وفيلكس واحمد رضوان وجيلبرتو وأحمد السيد وشادي محمد وشيكو ومعهم هادي خشبة ووائل رياض وسيد عبد الحفيظ ورضا شحاته.

في الوقت نفسه فان مباراتي المحلة وبورسعيد بمثابة بروفة حقيقية للاهلي والزمالك قبل لقاء القمة بينهما يوم السبت القادم.

وفي الاسماعيلية يستضيف صاحب الارض فريق المنصورة في لقاء مصيري للاول للحفاظ على مركز متقدم، اما المنصورة فإنه سيلعب للفوز فقط للهروب من منطقة الخطر. ويعيش مسؤولو الاسماعيلي مأزقاً حرجاً بسبب اصابة اللاعب احمد فتحي الذي غاب بسببها عن مباراة فريقه أمام اتحاد جدة في دوري أبطال العرب، خاصة ان اللاعب تنتظره فرصة هائلة للعب في ارسنال الانجليزي بعد ان خضع للتجربة هناك الاسبوع الماضي.

من جانب آخر أعلن الايطالي ماركو تارديللي المدير الفني لمنتخب مصر ان المعسكر الأول، سيشهد 25 لاعباً فقط بما يعني الاستغناء عن خمسة لاعبين تم ضمهم في المعسكر السابق، وان تصفية أخرى ستتم وبعد ان يلعب الفريق المصري مباراتين مع زيمبابوي يومي 25 و29 من مايو الحال, قبل السفر الى السودان يوم 4 يونيو المقبل.

* ملف مونديال 2010

* يتوجه الى مدينة زيوريخ السويسرية اليوم الفوج الاول من الوفد المصري للجنة المكلفة باستضافة نهائيات كأس العالم 2010 في اطار الاستعداد للعرض النهائي لملف مصر امام الاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا) يوم الجمعة المقبل قبل تصويت اعضاء اللجنة التنفيذية لاختيار الدولة التي ستحظى بتنظيم البطولة السبت.

يرأس اللجنة طلعت جنيدي رئيس جهاز الرياضة الذي أكد في تصريح له رفضه لكل الشائعات التي يحاول البعض فرضها على أرض الواقع بصعوبة موقف مصر في استضافة المونديال وأن الامر محسوم لجنوب افريقيا. وقال جنيدي« اننا مستعدون ونرفض أي مؤثرات، وبأمل بالشفافية والأمانة في اتخاذ القرار وندرك أن الفيفا سيرفع هذا الشعار بالفعل خاصة بعد تصريح جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي الذي أكد رفضه للعواطف في الاختيار». وقال هشام عزمي عضو لجنة الملف المصري، ورئيس لجنة الترويج الخارجي للملف ان اللجنة حرصت خلال الايام القليلة الماضية لتوضيح بعض النقاط المهمة التي يتميز بها الملف المصري واغفلها التقرير الفني للمراقبين. واضاف ان على رأس هذه النقاط تمتع مصر بامتلاكها قمرين صناعيين سيكون لهما دور مهم في حل مشاكل البث التلفزيوني وايضا وجود شبكة لمترو الانفاق ستربط الملاعب التي ستقام عليها المباريات بجميع انحاء القاهرة الكبرى. وقال عزمي ان وفد مصر سيكون الاخير في تقديم عروض الملفات مما يتيح له الاستفادة من باقي العروض لكن المشكلة ان اعضاء اللجنة التنفيذية سيكون قد مضى على استماعهم للعروض ساعات ومن الممكن ان يفقدوا التركيز اثناء عرض الملف المصري «ولذلك سنعمد الى عدم التطويل والاعتماد على لقطات فيلمية تتميز بالعرض السريع المشوق».

وتضم طليعة الوفد كلا من محمد السياجي رئيس لجنة اعداد الملف والاعضاء هشام عزمي وسحر الهواري وسمير عدلي وفيكين جزمجيان وطلعت جنيدي رئيس جهاز الرياضة. ومن المقرر ان يلحق بهم كل من علي الدين هلال وزير الشباب والفنان عمر الشريف وعصام عبد المنعم رئيس اتحاد كرة القدم وعلى رأسهم الشخصية التي سترأس وفد مصر والتي لم يتم اختيارها حتى الان بعد اعتذار الدكتور بطرس غالي الامين العام السابق للامم المتحدة نظرا لظروف صحية.