قمة مغاربية بين الجيش الملكي والأفريقي التونسي والوداد يواجه ستيلا العاجي في كأس الاتحاد الأفريقي اليوم

TT

يدخل ممثلا كرة القدم المغربية فريقا الجيش الملكي والوداد البيضاوي عصر اليوم غمار مباريات الذهاب بالدور الثاني لتصفيات كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم, حيث يستضيف الاول النادي الافريقي التونسي بالرباط بينما يحل الوداد ضيفا على ستيلا من ساحل العاج.

مباراة الجيش الملكي مع الأفريقي التونسي تعتبر بمثابة قمة كروية مغاربية لما للفريقين من شعبية على الصعيدين المحلي وسمعة واسعة على الصعيد القاري. ويتوقع محمد فاخر مدرب الجيش الملكي بأن تكون المباراة صعبة على الفريقين معا لأن لكل طرف حساباته. فريق الجيش الملكي يسعى لإحراز هدفين أو أكثر للاطمئنان على مباراة العودة في تونس والأفريقي سيحاول الخروج من هذه المباراة بأقل الخسائر الممكنة. وأوضح فاخر بأنه اطلع على بعض الأشرطة الحديثة لمباريات الأفريقي التونسي وجمع ما يلزم من معلومات حول نقاط قوة وضعف الفريق وفي ضوئها يسعى لبلورة خطة للخروج بنتيجة إيجابية.

ويضيف فاخر: مهما يكن من أمر فان مباراة الذهاب لن تكون سوى جولة أولى على درب الترشح إلى الدور التالي، ومباراة الإياب هي التي ستحسم كل شيء, وبالتالي سيسعى الفريق العسكري إلى تحقيق نتيجة إيجابية تساعده على الصمود أكثر خلال مباراة العودة في تونس.

أما فريق الوداد البيضاوي الذي يجتاز خلال هذه الفترة أزمة نتائج فرضت على مجلس الإدارة إدخال بعض التغييرات على التركيبة البشرية للفريق بالاستغناء عن اللاعبين بوجمعة قصاب وعماد بنشيخ وكوثر زمامة، إضافة إلى بعض الغيابات الاضطرارية بفعل الإصابة ومنها المدافع مصطفى طلحة وخالد أومنصور وربيع العفوي ومحمد بنحليب ثم تغيير المدرب السويسري ميشيل دوكاستيل بالمدرب المغربي مصطفى شهيد. وتبدو مهمة شهيد صعبة في هذا الظرف خاصة أنه أمام تركيبة بشرية منقوصة حيث اضطر للاستعانة بخدمات اللاعب زكرياء عبوب الذي كان على خلاف مع إدارة الوداد وذلك لضمان الحد الأدنى من الحضور خاصة أن اسمه وارد ضمن اللائحة التي وجهت من قبل للاتحاد الأفريقي والتي لا يمكن حاليا تغييرها.

أمام كل هذه المثبطات تبدو مهمة فريق الوداد أصعب وهو ما يلمح له قطب دفاع الفريق هشام اللويسي بالقول بأن المجموعة الحالية للفريق ذات تجربة محدودة بمثل هذه المنافسات لكن لا ينقصها الحماس. وأوضح اللويسي بأن الوداد يجهل كل شيء عن فريق ستيلا وهو ما سيجعله يلعب مباراة الذهاب في ساحل العاج بأسلوب الحيطة والحذر للحفاظ على فرصة إمكانية الحسم في التأهل إلى الدور التالي من خلال مباراة الإياب في مدينة الدار البيضاء.