نواب البرلمان المصري يطالبون بشطب أسماء اللاعبين المتمردين على اللعب مع المنتخب

TT

تقدم خمسة نواب في البرلمان المصري محمد البدرشيني والدكتور أيمن نور وعاطف الأشموني وبهاء أبو الحمد والسيد الشريف، بطلبات عاجلة إلى الدكتور علي الدين هلال وزير الشباب المصري باستصدار قرارات فورية من الاتحاد المصري لكرة القدم بشطب أسماء اللاعبين المصريين المتمردين على اللعب ضمن صفوف المنتخب الوطني من سجلات اتحاد الكرة وشطبهم من اللعب دولياً ومحلياً أيضا. وأكد النواب في طلبات الاحاطة على ضرورة استصدار تعديلات عاجلة في لائحة اتحاد كرة القدم المصري تنص على اصدار قرارات بالشطب لكل لاعب مصري يلعب في الدوري المحلي أو المحترف في الخارج من سجلات اللعبة فوراً من دون اجراءات تحقيق إذا تقاعس عن أداء الواجب الوطني عبر المنتخب الوطني وابلاغ ذلك إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لشطب اسمه من سجلات المحترفين الذين يلعبون خارج أوطانهم.

وأشاروا إلى أن هذه التعديلات الجديدة التي يجب أن تتضمن أحكاماً بتوقيع غرامات مالية كبيرة لاتقل عن 25 ألف يورو ولاتتجاوز 40 ألف يورو باعتبار أن اللاعبين المصريين يلعبون في الدوري الأوروبي، على كل لاعب يتقاعس عن اللعب مع الفريق القومي عند استدعائه.

وأكد النواب أن التعديلات الجديدة من شأنها أن تعيد الانضباط المفقود إلى ساحة كرة القم المصرية وتوقف مهزلة «الدلع» والاستهتار التي تنتاب نجوم المنتخب الوطني من المحترفين في الخارج بالدوري الأوروبي بصفة خاصة والتي ستؤدي إذا ماتركت من دون حسم إلى انهيار الفريق القومي وضياع سمعة مصر العربية والأفريقية والدولية.

وأشار النواب في طلبات الاحاطة إلى وزير الشباب والتي من المنتظر أن تناقش في جلسات البرلمان الأسبوع المقبل خلال مناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق البرلمانية حول «صفر» المونديال، والذي حصلت عليه مصر في قرعة اختيار الدولة الأفريقية التي تنظم مونديال 2010 واختيار جنوب أفريقيا أن تمرد اللاعب المحترف في مرسيليا الفرنسي «ميدو» على الانضمام إلى صفوف ومعسكر الفريق القومي الذي يستعد حالياً لخوض مباراتين وديتين دوليتين استعداداً للقاء السودان في مباراة الذهاب في أولى مباريات تصفيات كأس العالم عام 2006 وكذلك تمرد اللاعب حسام غالي وادعاء الاصابة. ماهو إلا نوع من أنواع التسيب المرفوض والذي يجب أن يواجه بكل حسم وكذلك كل ما تعرضت له الكرة المصرية سواء على مستوى منتخب الشباب أو في دورة كأس الأمم الأفريقية في تونس وخروج المنتخب من الأدوار التمهيدية وكان أحد أسباب ذلك ماتردد عن تمرد ميدو وتدخله في شؤون المدير الفني المصري السابق للمنتخب محسن صالح.

وأكد النواب أن نجاح الدول العربية والأفريقية وفرقها القومية في التقدم المذهل في كرة القدم لم يكن إلا وليد الالتزام والانضباط والتعامل في اطار تحديد الحقوق والواجبات لكل من اللاعب والمدرب، أما التسيب فكان السبب الأول في انهيار الكرة المصرية في المحافل المختلفة.