خسارة قاسية للأوروغواي على أرضها وتشيلي والبيرو تنعشان آمالهما في تصفيات أميركا اللاتينية لمونديال 2006

TT

مونتيفيديوـ أ.ف.ب ـ رويترز: منيت الأوروغواي بطلة العالم مرتين عامي 1930 و1950 بخسارة قاسية على ارضها امام البيرو 1 ـ 3 في حين انعشت تشيلي آمالها بفوزها على فنزويلا مفاجأة التصفيات في عقر دار الاخيرة 1ـ صفر في افتتاح الجولة السادسة من تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة الى مونديال 2006 المقرر في المانيا.في مونتيفيديو وعلى ملعب «سنتيناريو» الشهير وامام 35 الف متفرج لقيت الاوروغواي خسارتها الثانية على التوالي بسقوطها امام البيرو المتجددة 1 ـ 3. ولم يؤد تعيين خورخي فوساتي مدربا جديدا للاوروغواي بدلا من خوان رومان كاراسكو اثر الخسارة الثقيلة امام فنزويلا المغمورة في مونتيفيديو بثلاثة اهداف في الجولة السابقة في احداث صدمة نفسية في نفوس اللاعبين.

وفاجأ منتخب البيرو الغائب عن النهائيات منذ عام 1982 في اسبانيا، مضيفه بتسجيل هدفين متتاليين في الدقائق العشرين الاولى، اذ هز مهاجم استون فيلا الانجليزي نولبرتو سولانو الشباك من ركلة حرة نفذها بطريقة رائعة في الدقيقه 14، قبل ان يضيف مهاجم بايرن ميونيخ الالماني العملاق كلاوديو بيتزارو الثاني بعد مرور 5 دقائق مستغلا هجمة مرتدة سريعة.

وزاد الامر سوءا لمنتخب الاوروغواي اثر طرد مدافعه جونزالو سوراندو في الدقيقة 31 لبصقه على روبرتو بالاسيوس فاكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. ونجحت البيرو في اضافة هدف ثالث عن طريق جفرسون فارفان في الدقيقة 62، قبل ان يرد دييغو فورلان بتسجيل هدف الشرف للاوروغواي (71). وفي لاباز، استغلت بوليفيا صاحبة المركز الاخير العلو الشاهق لملعب «هرناندو سيليس» (3600 متر عن سطح البحر) للتغلب على الباراغواي 2 ـ1 امام 20 الف متفرج، وذلك على الرغم من خوضها نصف الساعة الاخير بعشرة لاعبين. وافتتحت بوليفيا التي كانت تخوض اول مباراة لها بقيادة مدربها الجديد القديم راميرو باكولت، التسجيل مبكرا عبر المخضرم لويس كريستالدو بعد مرور 8 دقائق. يذكر ان كريستالدو هو الوحيد الباقي من المنتخب الذي خاض نهائيات مونديال 1994 في الولايات المتحدة. بيد ان الباراغواي التي شاركت في النسختين الاخيرتين من المونديال ادركت التعادل عبر خوسيه ساتورنينو كاردوزو في الدقيقة 32. وطرد الحكم البرازيلي مارزيو ريزينيد لاعب بوليفيا خوان مانويل بينا في الدقيقة 59 لكن ذلك لم يمنع منتخب بلاده من الخروج فائزا بتسجيله الهدف الثاني عبر روجيه سواريز بكرة رأسية (71).

وفي سان كريستوبال وامام 27 الف متفرج وضعت تشيلي حدا لنتائج فنزويلا الايجابية حتى الآن وهزمتها بهدف منعشة آمالها في المنافسة على احدى البطاقات الاربع المؤهلة مباشرة. وسيطرت فنزويلا على مجريات اللعب لكنها اصطدمت بدفاع منظم قبل ان تسقط بهدف رائع للاحتياطي ماوريسيو بينيا قبل نهاية المباراة بست دقائق. وتدفق 30 الف متفرج على الملعب لمتابعة منتخب بلادهم الذي كان من المتوقع ان يواصل مسيرته الناجحة بالتصفيات ومن ضمنها الفوز على الاوروغواي 3ـ صفر الا أنه شعر بالاستياء من اداء الفريق. وتعرض صانع العاب المنتخب الفنزويلي خوان ارانجو للعرقلة مرارا قرب منطقة جزاء تشيلي الا أن الحكم كارلوس توريس من الباراغواي لم يحتسب العديد منها. وكاد خوسيه مانويل ري يسجل لفنزويلا هدفا من ركلة حرة في الشوط الاول كما لاحت أفضل فرصة للفريق في الشوط الثاني عندما لعب ليونيل فيلما ركلة حرة مرت فوق نيلسون تابيا حارس مرمى تشيلي الا أن ارانجو لاعب فنزويلا لم يحالفه الحظ في تسجيل هدف من ضربة رأس عندما اصطدمت كرته بالعارضة.

وتتصدر الارجنتين الترتيب برصيد 11 نقطة تليها الباراغواي وتشيلي ولهما 10 نقاط ثم البرازيل بـ9 نقاط.