تجري اليوم مباراتان في كأس مصر لكرة القدم حيث يلتقي الزمالك مع الترسانة والاسماعيلي مع القناة ضمن منافسات دور الـ16 وهما مباراتان تستحقان لقب تنافس الاشقاء ودربي الجيران لأن طرفي اللقاء الاول بين ناديين لا تفصل بينهما سوى بضع خطوات. والثاني بين فريقين من مدينة واحدة (الاسماعيلية).
وتختتم غدا مباريات دور الـ16 بلقاء الاهلي والاتحاد السكندري في ملعب الكلية الحربية. وكانت المباريات الثلاث تأجلت بسبب انشغال فرق الاسماعيلي والزمالك والاهلي بمباريات بطولتي افريقيا ودوري ابطال العرب. وتقام المباريات الثلاث من دون اللاعبين الدوليين المنضمين للمنتخب الذي سيغادر القاهرة فجر اليوم الى الخرطوم لملاقاة منتخبها الاحد في اولى مباريات المجموعة الافريقية الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006. وتبدو فرصة حدوث مفاجآت واردة في ظل غياب العناصر المؤثرة عن الزمالك والاسماعيلي والاهلي واكتمال صفوف الفرق المنافسة الترسانة والقناة الاتحاد.
وقال محمود الخواجة المدرب العام للزمالك ان فريقه يواجه موقفا حرجا بسبب النقص الشديد في عدد اللاعبين الاساسيين حيث يغيب 12 لاعبا سواء المنضمين للمنتخب او المصابين مثل المهاجم وليد عبد اللطيف. واكد ان الجهاز الفني بقيادة البرتغالي نيلو فينجادا ضم ثمانية لاعبين ناشئين الى الصفوف لسد النقص، على رأسهم الحارس الثالث وائل زنجا الذي لم يلعب مع الفريق منذ 11 شهرا. لكنه استطرد: الروح المعنوية للاعبين ستساهم في حسم المباراة لصالحنا سعيا وراء الفوز بكأس مصر وتحقيق الثسنائية بالجمع بين الدوري والكأس. وقال يحيى السيد المدير الفني للترسانة ان فريقه سيلعب مباراة الزمالك دون ستة من اهم عناصره، وهم حسام مبروك وعلاء نوح واحمد حسن ومدحت رمضان وحسين شكري واسامة نبيه، مضيفا ان هؤلاء اللاعبين يدخرهم الجهاز الفني لمباراة الترسانة مع الاهلي في الدوري، وهي الاهم نظرا لخطورة موقف الفريق ومحاولة البقاء في الدوري الممتاز.
اما الاسماعيلي فسيخوض لقاء القناة بمعنويات عالية بعد تجدد آماله في دوري ابطال العرب، وسيجرب التشكيلة التي سيلعب بها امام اهلي جدة في مباراة الحسم بعد 10 ايام. على صعيد آخر، رفض ناديا الأهلي والزمالك قرار الاتحاد المصري بالاعتذار عن عدم المشاركة في دوري العرب، حيث أكد مجلس ادارة الزمالك برئاسة الدكتور كمال درويش التمسك بحقه في المشاركة مثلما أكد الجهاز الفني بالأهلي بقيادة حسام البدري المدرب العام على ذلك ايضا، ويعد هذا الرفض بداية لأزمة جديدة مع اتحاد الكرة.
على جانب آخر، بات في حكم المؤكد انضمام كل من أحمد حسام (ميدو) لاعب مرسيليا وحسام غالي لاعب فيينورد بهولندا لصفوف منتخب مصر عقب لقاء السودان وقبل لقاء ساحل العاج بعد أن كان المدير الفني قد استبعدهما من لقاء السودان لعدم التزامهما بموعد المعسكر.