القاهرة ـ أ.ف.ب: حملت لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس الشعب المصري، وزير الشباب والرياضة علي الدين هلال مسؤولية اخفاق مصر في الحصول على استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2010 والخروج من المنافسه دون صوت واحد. وكانت جنوب افريقيا نالت شرف تنظيم اول مونديال في قارة افريقيا بحصولها على 14 صوتا من اصوات اعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا) مقابل 10 للمغرب، في حين لم تحصل مصر على اي صوت. واكد التقرير الذي اعدته اللجنة برئاسة محمود ابراهيم رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس الشعب المصري لتقصي الحقائق، «ان مسؤولية الاخفاق في الحصول على شرف تنظيم كأس العالم يتحملها وزير الشباب باعتباره الوزير المختص والمسؤول عن تشكيل لجنة الملف».
واوصى تقرير لجنة تقصي الحقائق بـ«ضرورة الفصل بين الشباب والرياضة وبمنع تولي اعضاء لجنة الملف اية مواقع رياضية في المستقبل»، وطالب بـ«تعديل القوانين المتعلقة بالرياضة ودعم الكوادر المصرية للحضور في عضوية الاتحادات العربية والأفريقية والدولية».
واشار الى ان التحقيق «كشف عن وقوع لجنة الملف في عدد من الاخطاء التي كانت وراء الاخفاق في زيوريخ.
اهمها التأخر في اعداد الملف والدعاية الخارجية وضعف الهيكل التنظيمي لأعضاء اللجنة وعدم اقتناع عدد من اعضاء الملف بالادوار التي اسندت اليهم وعدم التعاون بين الاعضاء وضعف خطة الترويج الخارجي، فضلا عن تأخرها، وضعف تشكيل وفد مصر الى الاتحاد الدولي وعدم اجتماع اللجنة العليا للملف».
وسيُعرض تقرير اللجنة على جلسة عامة لمجلس الشعب المصري يوم 6 الحالي لمناقشته وإعلان القرار النهائي في القضية التي شغلت الرأي العام المصري.