منتخب فرنسا مصمم على تجاوز أخطائه في مونديال 2002

TT

كليرفونتين (فرنسا) ـ رويترز: انتهى الوقت المخصص لزيارات كبار الشخصيات والرعاة والمشجعين في المعسكر التدريبي بمدينة كليرفونتين.. لان المنتخب الفرنسي يضع الان لمساته الاخيرة على استعداداته للدفاع عن لقب كأس الامم الاوروبية لكرة القدم.

ربما تتبقى جلسة تذكارية اليوم لالتقاط الصورة التذكارية لتشكيل المنتخب الذي اختير لخوض مباريات الامم الاوروبية في البرتغال.. ولكن فيما عدا ذلك فاللاعبون في عمل دؤوب. كانت الاوضاع مختلفة في عام 2002 حيث لم يجد الفريق الوقت الكافي للتركيز على خطط الدفاع عن لقبه في كأس العالم، ولم يلتفت أحد لمشكلة قلة التدريب انذاك الى ان خرجت فرنسا بصورة مخزية من الدور الاول لكأس العالم التي نظمتها اليابان وكوريا الجنوبية. ويقول صانع الالعاب زين الدين زيدان: كان الفريق بأكمله متعبا بعد موسم طويل وشاق، لكن أسوأ شيء أننا لم يكن لدينا وقت للاستعداد للبطولة. وتغيرت الاوضاع منذ ان تولى جاك سانتيني المسؤولية خلفا لروجيه لومير في يوليو (تموز) 2002. وعزز المدرب الفرنسي التزام اللاعبين بالتعليمات وأصبحت الانظار كلها مركزة على احراز لقب الامم الاوروبية للمرة الثانية على التوالي. وقال المدافع ويلي سانيول المحترف في بايرن ميونيخ الالماني: فعل سانتيني كل شيء لحمايتنا، تقلص بشدة عدد من يسمح لهم بالدخول الى هنا، كل اللاعبين قالوا ان هذا أمر جيد وانه حسن المناخ العام..عندما تتدرب في العاشرة صباحا والرابعة بعد الظهر فان ما تحتاجه بينهما هو الراحة. ولا يوجد حاليا أكثر من 20 صحافيا لتغطية جلسات التدريب في كليرفونتين مقارنة بحوالي 100 قبل عامين. وقال سانتيني: نحن من المرشحين.. لا ننفي هذا لكن هذا لا يعني شيئا، ما يهم هو نتائج المباريات.