المغربي بيضوضان مهاجم الشباب: الدوري السعودي بوابتي نحو العالمية

TT

وصف مهاجم فريق الشباب والدولي المغربي مصطفى بوبروان منتخب بلاده بأنه في أحسن حالاته ويعتبر الفريق الأكثر تطوراً والأفضل نتائج في السنوات الأخيرة وأكبر دليل على تميزه الكم الكبير من اللاعبين المحترفين في الخارج والذين اثبتوا وجودهم على كافة الميادين الكروية، وقال: ان الدوري السعودي سيكون بوابتي نحو العالمية.

وعن سبب عدم مشاركته في الفريق في هذا اللقاء أشار إلى ان ذلك بالاتفاق مع الجهاز الفني في المنتخب الذي لم يشأ إرهاقه ولم يرد له السفر في هذا الوقت القصير وهو الذي شارك معه قبل قرابة الأسبوع في مواجهة المنتخب التونسي. وتحدث قائلا: انهم يعلمون بوضعية فريق الشباب وأنا أسعى إلى دعم الشباب في هذه الفترة المهمة لتحقيق الانتصارات والوصول الى المربع الذهبي، خصوصاً انه بحاجة الى دعم كل اللاعبين.

وأكد بوبروان أن فريقه الشباب سيكون حاضراً في المربع الذهبي، ووصفه بالأفضل حالياً وقال: إن ما يميز الدوري السعودي هو المنافسة القوية وعدم انحصارها في فريق أو آخر، فهناك عدة فرق ذات امكانيات فنية عالية ومستويات متقاربة، ولكنني أرى ان الشباب سيكون قادرا على تحقيق بطولة محلية على الأقل. كما اننا سنبذل جهدنا من أجل الظفر بكأس الكؤوس الآسيوية.

وأضاف: لقد حضرت من أجل الاحتراف في السعودية ومن أجل وضع بصمة في ملاعبها وأريد أن أبقي انطباعاً جيداً عني أسوة بعدد كبير من اللاعبين المغاربة الذين سبق لهم الاحتراف في السعودية.

ووصف الدوري السعودي بأنه بوابة الاحتراف في أوروبا، مستشهداً بعدد من اللاعبين أمثال صلاح الدين بصير وسعيد شيبة وأحمد بهجا وخليل حدا المعروف بكماتشو، وقال: إن الدوري السعودي يحظى بجماهيرية كبيرة في العالم العربي ومن الطبيعي ظهور اللاعب من خلاله إلى أوروبا.

وأشاد في حديثه بالكرة السعودية مشيراً إلى انها وصلت الى العالمية في فترة قصيرة للغاية نظير العمل الجاد من قبل المسؤولين وانها حاضرة دائماً في البطولات العالمية الكبرى، وقال: تبرز دوماً السعودية من خلال القارة الآسيوية في كأس العالم من خلال كأس 1994 في اميركا و 1998 في فرنسا وقدمت خلال البطولتين أداءً مميزاً ومشرفا لجميع العرب.

وتطرق في حديثه الى المنتخب المغربي وسبب تراجعه الأدائي والنتائجي في بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة، مؤكدا ان هذا يعود لعدة أسباب أهمها عدم الاستقرار الفني والتغيير الدائم للمدربين الذين تتغير معهم القائمة دوماً، فكل مدرب يحدث تغييراً وهذا ما أثر كثيراً في المنتخب، كما ان الإرهاق في تلك الفترة أثر وبشكل واضح لأن البطولة جاءت بعد كأس العالم 1998 في فرنسا، التي شارك فيها المغرب بقوة كبيرة إلى جانب الإرهاق الذي يتعرض له اللاعبون من خلال مشاركة انديتهم.

واستطرد حديثه قائلاً: المنتخب المغربي، الآن في أفضل أحواله ومدربه الجديد عرف كيف يختار الأسماء المناسبة للمنتخب الذي اثبت أثبتت جدارته في تونس أمام المنتخب التونسي وفاز عليه 1/صفر.