ينظم الاتحاد المغربي لألعاب القوى يوم 19 يونيو(حزيران) الحالي الدورة الثانية لملتقى الرباط الدولي الذي أصبح أهم محطة في برنامج الملتقيات الأفريقية المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي للعبة.
ويتوقع منظمو الملتقى مشاركة مجموعة من الأسماء الكبيرة من العدائين المغاربة والأجانب يملثون حوالي 20 بلدا، فيما سيسعى عداءون آخرون إلى تحقيق الحد الأدنى الذي يخول لهم المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة بأثينا اليونانية.
وتحدو المنظمين رغبة في الارتقاء بهذا الملتقى ليصبح في الاعوام المقبلة إحدى محطات الجائزة الكبرى للاتحاد الدولي لألعاب القوى مع العلم أنهم رصدوا هذه السنة جوائز تفوق تلك المعتمدة في ملتقيات الجائزة الكبرى للمجموعة الثانية.
فالجوائز المرصودة تتراوح بالنسبة لسباقات المجموعة الاولى ما بين 2000 دولار و1500 و300 و 200 دولار بالنسبة للمجموعة الثانية و800 و300 دولار بالنسبة للسباقات التحفيزية للثمانية الأوائل.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الدولية 17 مسابقة أولمبية 10 منها للرجال في منافسات (800 متر و1500م و10 آلاف م والقفز الطويل و3000 متر موانع و5000 م و400 م و400 متر حواجز والقفز بالزانة ودفع الجلة) وسبعة خاصة بالنساء في منافسات (800 متر و5000م و400م حواجز و1500م و3000م موانع والقفز الثلاثي ورمي المطرقة).
وكانت الدورة الأولى لملتقى الرباط الدولي قد شهدت مشاركة عدائين يمثلون 14 بلدا عربيا وأفريقيا وأوروبيا وتميزت بتسجيل رقمين قياسيين وطنيين لدى النساء في مسابقتي 3000 متر موانع ورمي المطرقة بواسطة كل من بشرى الشعبي وحياة الغازي فضلا عن تحقيق بعض العدائين للحد الأدنى الذي سمح لهم بالمشاركة في بطولة العالم التاسعة لألعاب القوى التي أقيمت في العام الماضي في باريس.