* قد يكون فان نيستلروي آخر مهاجم يريد المدافعون الالمان العصبيون ان يلاقوه بحالتهم الراهنة لكنه سيكون اول من يواجهونه في كأس اوروبا حين يلعبون مع هولندا.
وفازت المانيا بكأس اوروبا ثلاث مرات وكانت وصيف كأس العالم قبل عامين لكنها ظهرت بمستوى سيئ في فترة الاعداد للبطولة الاوروبية ومني مرماها بأهداف سهلة لتخسر 5 ـ1 امام رومانيا و2 ـ صفر امام المجر. وفي ظل المنافسة القوية بين الهولنديين والالمان فسيجد رجال فولر انفسهم تحت ضغط اكبر وسيكون نيستلروي الرجل الذي سيستغل اي ضعف. ورغم ذلك يدرك المدير الفني الهولندي ديك ادفوكات ان من المرجح ان يكون فريقه مكشوفا بنفس الدرجة امام الالمان حين يلتقون في مباراتهم في المجموعة الرابعة في ملعب دراغو.
ويشعر الهولنديون الذين خسروا على ارضهم امام ايرلندا 1 ـ صفر في اخر مباراة ودية في فترة الاعداد بالتوتر قبل البطولات الكبرى كعادتهم. ولم تلق حالتهم المزاجية دعما من الاصابة المقلقة في وتر العرقوب التي يمكن ان تبعد لاعب خط الوسط كلارنس سيدوف عن المباراة. والمنافسة الدولية قد تكون من اجل النجاة اكثر منها من اجل المجد هذه المرة بين اثنتين من اكبر القوى الكروية في العالم. وفي ظل وجود منتخب التشيك القوي ولاتفيا غير المرشحة في نفس المجموعة فان الهزيمة اليوم ربما تعني مغادرة سريعة للخاسر.