الهولنديون يحتفلون بالتأهل ويشكرون التشيك

TT

براغا ـ لاهاي ـ ا.ف.ب: وسط احتفالات هولندا خرجت جميع الصحف تشكر المنتخب التشيكي الذي امّن فوزها على المانيا 2ـ1 تأهل هولندا التي فازت بدورها على لاتفيا 3ـ صفر الى الدور ربع النهائي.

وكتبت صحيفة «تروو»: «شكرا جزيلا لتشيكيا» وتناولت ايضا «الطابع الغريب» لهذه الامسية حيث كان يتوجب على مشجعي المنتخب الهولندي مراقبة مباراتين في الوقت عينه لمعرفة مصير منتخبهم الوطني. وتابعت الصحيفة: «ان اداء المنتخب التشيكي الاحتياطي الذي فاز على المانيا 2ـ 1 كان اهم من الفوز الهولندي على لاتفيا». وعنونت صحيفة «دي تيلغراف» :«نحب منتخبنا البرتقالي»، مشيرة الى «جرأة التشيكيين الذين انقذوا هولندا» وكان فوز المنتخب الالماني على تشيكيا سيقصي هولندا حتى في حال فوزها على لاتفيا. وعنونت صحيفة «الغيمين داغبلاد» «العجائب موجودة بالرغم من كل شيء»، مشيرة الى ان هولندا تدين بتأهلها الى المهاجم التشيكي ميلان باروش الذي سجل هدف الفوز في مرمى المنتخب الالماني. وشكرت صحيفة «فولكسكرانت» ايضا تشيكيا: «تأهلت هولندا الى الدور ربع النهائي بفضل تشيكيا التي لعبت بمنتخب الاحتياط» ومدحت الصحيفة اداء اللاعبين الهولنديين قائلة: «لم يعط اللاعبون الهولنديون اية فرصة لخصومهم واستغلوا جميع الفرص المتاحة امامهم». وأكد مدرب هولندا ديك ادفوكات انه تنفس الصعداء بعد تأهل منتخب بلاده الى الدور ربع النهائي اثر فوزه على لاتفيا 3ـ صفر وخسارة المانيا امام تشيكيا 1ـ 2 في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.

وقال ادفوكات «تنفست الصعداء، كنا تحت ضغط كبير، وكان يتعين علينا التركيز جيدا في اللعب لان الفوز كان مهما بالنسبة الينا». وتابع: «بقينا مركزين ولم نترك للاتفيا اي فرصة فلم تسنح لها سوى فرص قليلة»، مضيفا «انا سعيد بالطريقة التي لعبنا بها اليوم وانضباط اللاعبين«. واوضح: «لعبت تشيكيا ضد المانيا بفريقها الرديف وليس بامكاننا انتقادها لاننا كنا سنفعل مثلها لو كنا ضامنين التأهل الى الدور ربع النهائي. كانت بحاجة الى منح فرصة لابرز لاعبيها للراحة». وبخصوص مباراته ضد السويد في ربع النهائي، قال «أعرف جيدا الهداف السويدي هنريك لارسن عندما كان يلعب مع سلتيك وكنت أشرف على تدريب رينجرز. انه هداف من الطراز الرفيع، وإحدى الأوراق الرابحة في صفوف المنتخب السويدي، لكن ضده سنعرف كيف نحد من خطورته».

اما المهاجم رود فان نيستلروي صاحب الثنائية فقال «انه شعور رائع، كنا مرغمين على الفوز وانتظار نتيجة المانيا وتشيكيا، دخلنا المباراة دون ان نفقد الامل وهذا هو المهم». وتابع «الآن السويد تنتظرنا في ربع النهائي، ويجب علينا التركيز لان المنتخب السويدي يعتبر بين افضل منتخبات البطولة»، مضيفا «ستكون المباراة صعبة، بيد انه في ربع النهائي كل شىء ممكن».

وختم «جمهورنا كان رائعا وساندنا منذ انطلاق البطولة». اما مدرب لاتفيا الكسندرس ستافكوفس فقال «أهنئ هولندا التي تستحق الفوز والتأهل الى ربع النهائي»، مضيفا «لقد أثبتوا انهم كانوا أفضل منتخب في البطولة». وأضاف «المباراة كانت اختبارا كبيرا بالنسبة الينا لان حتى بدلاء هولندا نجوم»، مشيرا الى ان «لاعبي لاتفيا قدموا كل ما باستطاعتهم، ونحن راضون جدا لانها البطولة الدولية الاولى لنا ولم نكن فيها مخيبين». وتابع «أكد جمهورنا ومنتخبنا في البرتغال الصورة الحسنة لبلدنا». واوضح «لم نلعب جيدا في الشوط الاول، والهولنديون كانوا الاسرع والاكثر فنيات منا وقلت ذلك للاعبي فريقي، فتحسن اداؤهم شيئا ما في الشوط الثاني». واضاف «لعبت خبرة الهولنديين دورا كبيرة في هذه النتيجة لانهم كانوا بحاجة اليها». وختم «لسنا مرشحين للتأهل عن مجموعتنا في تصفيات مونديال المانيا 2006، ولست من المدربين الذين يعدون باي شيء كيفما كان، بل سنحاول، المهم ان البطولة كانت خبرة جيدة بالنسبة الينا».