الخبير الفني هيدالغو يقود طاقما فرنسيا لتطوير المنتخبات الكويتية

TT

وقع الخبير الفني العالمي الفرنسي ميشال هيدالغو وطاقم التدريب الفرنسي المكون من جيرار سولير وجورج مانستراليا ومانويل موراس وجان مارك مارتينيز عقدا مع اتحاد الكرة الكويتى مقابل 750 الف دولار لمدة عام مقابل تطوير منتخبات المراحل السنية الكروية. وتولى توقيع العقود الشيخ احمد اليوسف رئيس الاتحاد الكويتي الذي اعرب عن سعادته للتعاقد مع الطاقم الفرنسي.

واضاف انه كان يأمل أن يكون العقد لمدة عامين ولكن الهيئة العامة للشباب والرياضة فضلت أن يكون العقد لمدة عام قابل للتجديد، وان الاتحاد سيختار المدربين الوطنيين الذين سيعملون مع الجهاز الفني الفرنسي.

واوضح الشيخ احمد اليوسف ان هيدالغو والجهاز الفرنسى سيكون مسؤولا عن كافة برامج المراحل السنية تحت 20 و17 و15 سنة ومعسكراتهم واعدادهم، بالاضافة الى إحضار اجهزة تلفزيونية متطورة جدا وكلفت الاتحاد الفرنسي 12 مليون يورو وسوف توضع في الملاعب لمعرفة امكانيات اللاعبين وقدراتهم عن طريق كاميرات التلفزيون التي ستراقب تحركات اللاعبين.

واضاف انه كان يأمل من الهيئة العامة للشباب والرياضة الموافقة على تمديد العقد لمدة عامين على الاقل، حيث أن السنة الاولى ستكون اختيار اللاعبين والإعداد وبدء تنفيذ الخطط الفرنسية، وان السنة الاولى لن تكون كافية للحكم على الفريق الفرنسي. وهناك مدرب آخر لتولي تدريب حراس المرمى.

واشار اليوسف الى أن المدرب الوطني محمد ابراهيم وجهازه الفني باق مع المنتخب الوطني في تصفيات مونديال المانيا 2006 ونهائيات كأس الأمم الآسيوية، وان الخبير الفرنسي هيدالغو سيكون مستشارا للاتحاد وسيحضر النهائيات الاسيوية لتقديم العون وتقييم المنتخبات الاسيوية والاقتراحات للمرحلة المقبلة.

وعن توقعات اليوسف لبطولة كأس الأمم الاسيوية، قال «إن المنتخبات استعدت جيدا، وان التكهن بالبطل صعب حيث أن كل المنتخبات تسعى الى الفوز باللقب، وان المنتخب الكويتى وضع له برنامجا اعداديا جيدا من اجل المنافسة على البطولة، واثبات مكانة الكرة الكويتية من جديد».

من جهته، قال الخبير الفرنسى هيدالغو «انه سعيد بخوض التجربة مع الاتحاد الكويتي في تطوير الكرة الكويتية، وان التسهيلات التي سيقدمها الاتحاد ستحقق الكثير، وان المرحلة الاولى ستكون تمهيدية لتشكيل المنتخبات التي سيتولى قيادتها مجموعة من المدربين من اصحاب الخبرات الكروية، وهناك محاور عديدة للارتقاء بالفرق، وسنستعين بالمركز الذي اسسناه في الاتحاد الفرنسي للنهوض بالمنتخبات الوطنية الكويتية، واننا سبق أن عملنا في نادي العين الاماراتي وحققنا انجازات طيبة مع فرق النادي»، واضاف انه سيستعين بحارس مرمى منتخب فرنسا في مونديال 1982 لعمل دورات لحراس المرمى وقيادة تدريب جهاز حراس المرمى بالكويت وان هناك دورات أخرى للمهاجمين وبرامج متعددة للنهوض بالكرة الكويتية ومنتخبات المراحل السنية المختلفة.