إيقاف إبراهيم سعيد لاعب الأهلي المصري ستة أشهر وتغريمه مليونا ونصف مليون جنيه

TT

وقعت لجنة التظلمات باتحاد الكرة أقصى عقوبة على اللاعب ابراهيم سعيد لاعب النادي الأهلي بايقافه ستة أشهر مع رد ما يقرب من مليون وستمائة ألف جنيه مصري للنادي وعدم أحقية انتقاله لأي ناد داخلي أو خارجي إلا بعد سداد كل الحقوق المالية للأهلي.

وقد رفض سعيد هذه القرارات، ولجأ الى الفيفا لشعوره بقسوتها، مشيرا الى انه لم يرتكب الجريمة التي تستحق هذه العقوبة القاسية بل انه لو كان السبب في الصفر الذي حصلت عليه مصر في استضافة المونديال لما نال هذه العقوبة التي يرى ان اللجنة جاملت فيها الأهلي، وانه كان يشعر بأن اتحاد الكرة الحالي ينوي ذبح اللاعب، ولذلك قرر اللجوء للفيفا عن طريق محاميه الذي أكد له أن العقوبة مبالغ فيها بشكل كبير، وهي عقوبة تعجيزية الهدف منها إجبار اللاعب على الاعتزال.

وكان الأهلي قد تقدم بشكوى ضد لاعبه بسبب عدم التزامه بالعقد الموقع بينهما وتعمده إثارة المشاكل وإلحاق أضرار مادية بالنادي لرفضه عقود احتراف وتمسكه باللعب لنادي الزمالك بصورة استفزازية للأهلي عندما كان يحرص على ارتداء فانلة الزماك أو تطويق سيارته بعلم الزمالك وإعلانه الهجوم على الأهلي بشكل كبير. وكان الاتحاد قد وقع عقوبة بايقاف اللاعب أربعة أشهر وغرامة مالية تقدر بحوالي 400 ألف جنيه.

ورفض الأهلي العقوبة، فلجأ للجنة التظلمات التي أصدرت هذا القرار وهي نفس اللجنة التي اصدرت حكما مسبقا ضد الأهلي باقامة مباراته مع المصري في بورسعيد بحضور الجماهير لتلغي عقوبة وقعها الاتحاد باقامة المباراة خارج بورسعيد أو في بورسعيد بدون جمهور.

وقد أعرب الأهلي عن ارتياحه لهذه العقوبة لأنها جاءت لتوقف مهازل اللاعب مع ناديه منذ نعومة أظافره بعد أن دأب على إثارة المشاكل منذ كان ناشئا ومرورا بكل المراحل السنية ومع كل المنتخبات.

على جانب آخر، قرر النادي الأهلي اللجوء للفيفا أيضا ولكن ليشكو لاعبه الانغولي جيلبرتو الذي تخلف عن الحضور لمصر منذ رحيله منذ فترة طويلة لمشاركة بلاده في لقاء نيجيريا في تصفيات المونمديال يوم 20 يونيو الماضي، وسيظل بها حتى يلعب الأسبوع المقبل في الجولة المقبلة رغم حاجة الأهلي اليه وهو يستعد لنهائي كأس مصر في ظل النقص العددي الرهيب في صفوفه.

من جانب آخر، يترقب الأهلي وصول مندوبي أهلي دبي للتعاقد مع اللاعب سيد عبد الحفيظ لمدة عام واحد لإنهاء إجراءات انتقال اللاعب على أن يعود لناديه الموسم بعد المقبل، حيث انه متعاقد لمدة ثلاث سنوات.

وفي الزمالك، بدأت رحلة البحث عن مدير فني جديد خلفا للبرتغالي فينجادا الذي تأكد رحيله بعد فشله في قيادة فريقه للفوز بالبطولة العربية. وكان المتمسكون به ينتظرون فوزه بهذه البطولة ولكن فشله أطاح به. والى حين البحث عن مدرب جديد، فقد بات فاروق جعفر الأقرب لتولي هذه المسؤولية.