فارو (البرتغال) ـ أ.ف.ب: وصف جناح منتخب هولندا لكرة القدم اريين روبن تسديده ركلة الترجيح الفائزة التي وضعت منتخب بلاده في الدور نصف النهائي من بطولة امم اوروبا المقامة حاليا في البرتغال بانها اجمل لحظة في حياته. وقال روبن «ان تسجل ركلة الجزاء الترجيحية الحاسمة في بطولة كبرى، يعتبر امرا رائعا، لكنني لم اشعر بالخوف اطلاقا، بل على العكس كنت واثقا من نفسي». واضاف «انها أجمل لحظة في حياتي. واخيرا فزنا بركلات الترجيح، لاننا كافحنا حتى النهاية وجميع اللاعبين قدموا اداء ايجابيا». وانفجر المشجعون الهولنديون في فرحة عارمة. واشاد روبن بحارس المرمى الهولندي ادوين فان ديرسار الذي صد ضربة الجزاء التي سددها اولوف ميلبرج ليعطي روبن فرصة تحقيق الانتصار.
وقال رود فان نيستلروي: «كنت سعيدا ان اتصدى للضربة الاولى واعتقد انني لعبتها بشكل طيب. نحن الهولنديين غير مشهورين بشكل حقيقي باننا نجيد ضربات الجزاء. وهذه المرة غيرنا ذلك». وكان ديك ادفوكات الذي يدرك جيدا المشكلات السابقة قد استعد لهذه اللحظة. وقال قبل المباراة: «اعتقد اننا نستطيع القيام بمهمتنا خلال التسعين دقيقة العادية ولكن اذا دعت الحاجة فهناك قائمة من خمسة لاعبين لاداء ضربات الجزاء». ومن جهة اخرى اعتبر مدرب منتخب هولندا لكرة القدم ديك ادفوكات ان الحظ ابتسم لهولندا هذه المرة في ركلات الترجيح خلافا للمرات السابقة عندما كان منتخب بلاده ضحية لها. وقال: «ان نتيجة التعادل كانت عادلة، كان هناك فرص من الجانبين، غير ان الحظ وقف الى جانبنا هذه المرة». واضاف: «بالنظر الى الطريقة التي لعبنا بها والرغبة الدائمة بالهجوم، نستحق الفوز. انني سعيد جدا، ومن المهم ان اللاعبين بقوا موحدين». واعتبر ادفوكات: «ان ركلات الترجيح هي كاليانصيب وان المنتخب الهولندي لا يتدرب ابدا على ركلات الترجيح وان السويد تمرنت خصيصا لها، وانظروا إلى ما آلت إليه النتيجة».
اما بالنسبة للمباراة نصف النهائية ضد البرتغال الاربعاء المقبل فقال: «لست هنا لأحلل طريقة لعب المنتخب البرتغالي، انني احترم كثيرا هذا المنتخب. لكن الضغط سيكون عليه، وقد يكون هذا الامر لمصلحتنا مما يعوض بعض الشيء انهم ارتاحوا اكثر منا تحضيرا للمباراة».