كارثة حقيقية تهدد مصير الكرة في العراق

مدربو الأندية يتهمون المدرب اليوغوسلافي بالعشوائية

TT

خوف وقلق وترقب يطغى على جمهور الكرة في العراق بعد الاخبار المتسربة من المعسكر التدريبي للمنتخب الوطني العراقي بكرة القدم، والتي اشارت الى تعرض عدد كبير من نجوم الفريق الى اصابات عديدة بعضها قد يحرمهم من اللعب لفترة طويلة، حتى باتت لعنة الاصابات مشكلة تهدد مصير المنتخب، ومرحلة استعداده لتصفيات المونديال، ووضعت مؤشرا سلبيا، دفع الجمهور الرياضي المتابع بلهفة اخبار اعداد منتخبه، لاطلاق تساؤلات عدة تبحث عن اجابات شافية عن الاسباب، رغم ان المعسكر التدريبي لم تمض عليه سوى ايام قليلة خصوصا بعد اعلان ميلان جينودفيتش مدرب الفريق (اليوغوسلافي الاصل) عن ابعاد اللاعبين نشأت اكرم ، وهشام رضا، وحمزة هادي وآخرين عن تدريبات المنتخب، بدعوى اصابتهم فيما ينتظر نفس المصير قائمة طويلة من اللاعبين تتضمن اسماء صباح جعير، وبهاء كاظم واحمد عبدالجبار وصادق سعدون، وحيدر عبيد، ومنعم يوسف وعامر شرف، الذين شوهدوا يخضعون للفحوصات الطبية.

من جانب اخر تبودلت الاتهامات بين مدرب المنتخب جينودفيتش، وبين مدربي الاندية التي ينتمي اليها اللاعبون المصابون، ففي الوقت الذي انكر فيه مدرب المنتخب مسؤوليته عن اصابات اللاعبين، واصفا ما قيل بانه كلام غير دقيق لانه كلام ناس غير علميين، القى بعض مدربي الاندية باللائمة على المدرب الاجنبي، والتحميل الزائد للاعبين الطريقة العشوائية التي يتعامل بها خلال التدريب الصباحي والمسائي.

ومن جهة اخرى القى مدرب المنتخب باللائمة على مدربي الاندية، الذين لم يحسنوا اختيار مفرداتهم التدريبية خلال مرحلة الإعداد الاولية، وقال انه يعمل بشكل علمي حديث.