الدوري المصري يعاود نشاطه اليوم بست مباريات أهمها الأهلي والمحلة

TT

مرة أخرى تعود الحياة الى الدوري المصري لكرة القدم بعد توقف دام اربعة اسابيع لانشغال منتخب مصر بمبارياته الافريقية، وتقام اليوم ستة لقاءات في الاسبوع السادس عشر للمسابقة، حيث يلتقي الاهلي مع المحلة باستاد القاهرة ويستضيف الاسماعيلي فريق الترسانة ويحل مزارع دينا ضيفاً على المصري في بورسعيد ويلعب المنصورة بملعبه مع القناة، كما يلعب الكروم مع المقاولون في القاهرة والاتحاد السكندري مع حديد سوهاج.

ويعتبر لقاء الأهلي والمحلة الأهم في مباريات الأسبوع، لان الاهلي يريد ملاحقة الزمالك المتصدر بفارق 4 نقاط والذي سيلعب غداً مع المعادن، بينما فريق المحلة يريد الخروج بنتيجة ايجابية تخرجة من منطقة الخطر. الاهلي يلعب بكامل صفوفه بعد ان استفاد من فترة التوقف خاض خلالها ثلاث مباريات ودية اكدت عودته لمستواه الطبيعي. ويعود لصفوف الاهلي الدوليون سيد عبد الحفيظ وابراهيم سعيد ومحمد فاروق وشادي محمد والحارس عصام الحضري بجانب نجومه المحليين سمير كمونة واحمد السيد وهادي خشبة وهشام حنفي وخالد بيبو ووليد صلاح الدين والنيجيري روبرت وزميله اسحاق أول وعلي ماهر وسامي قمصان ومحمد جودة وياسر ريان.

ويضع الجهاز الفني للأهلي بقيادة الالماني ديكسي في اعتباره انه محل اختبار الجماهير التي لن تقبل أي ضياع لنقط جديدة.

في الوقت نفسه فإن المحلة تلعب أيضاً تحت شعار الفوز ولكن ليس للمنافسة على القمة، بل للنجاة من الهبوط بعد توقف رصيدها عند 15 نقطة والمركز العاشر ومن السهل أن تجد نفسها في صراع حقيقي من أجل النجاة، وحرص فاروق جعفر خلال فترة توقف الدوري على تغيير أسلوب لعبه والتخلص من مسلسل التعادلات الذي حقق من خلاله رقماً قياسياً بعد تعادله تسع مرات حتى الآن وهو نفس رصيد المصري، وهو أسلوب لا ينفع في بطولة الدوري العام.

* الاسماعيلي والترسانة.. كان فريق الترسانة أول من أوقف مسيرة الاسماعيلي في الدوري بعد ان تعادل معه 3/3 في الاسبوع الثالث من الدوري، وبعدها بدا الاسماعيلي يترنح حتى تراجع وترك المنافسة على الدرع للاهلي والزمالك بعد توقف رصيده عند 24 نقطة فقط والمركز الرابع، وهو يلعب اليوم تحت شعار بناء فريق جديد مستعيناً بالصاعدين في غياب الكبار حتى يتسنى له المنافسة بقوة على كأس افريقيا في الموسم القادم. ولم يعد يشغل بال محسن صالح المدير الفني ان يفوز أو يخسر قدر اصلاح عيوب فريقه، وسد العجز فيه، ولكن الترسانة ومدربها حسن الشاذلي لن يلعبوا للعودة بنقطة قد لا تقدم أو تؤخر بعد احتلالهم المركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة.

* المصري ودينا.. المصري أيضاً فشل في دخول سباق القامة بعد ان تعادل تسع مرات ليهدر 18 نقطة لو فاز بنصفها لنافس على الدرع، حيث يتوقف رصيده عند 27 نقطة والمركز الثالث. ورغم ذلك يعتبر أبو رجيلة المدير الفني نفسه انه صاحب انجاز كبير لانه لم يهزم خلال الاسابيع الماضية، أما دينا فإنه فشل حتى في الدخول لمنطقة الأمان بعد توقف رصيده عند 12 نقطة فقط والمركز الثاني عشر وهو أسوأ موسم في تاريخ دينا منذ صعد للدوري الممتاز وبدأ احمد رفعت يتولى تدريبه.

* المنصورة والقناة.. المنصورة انقذ نفسه في الاسابيع الأخيرة بفوزين متتاليين رفع بهما رصيده الى 16 نقطة وتحسن موقفه قليلا بعد ان كان في المركز الثاني عشر واصبح في المركز التاسع. أما القناة فان طفرته كانت أفضل حيث رفع رصيده الى 20 نقطة وانفرد بالمركز الخامس على يد مدربه انور سلامة ويطمع في دخول المربع الذهبي اذا حافظ على مستوى ادائه الحالي.

* المقاولون والكروم.. المقاولون من الفرق التي لا تثبت على حال، ولا يثبت على مستوى لذلك فانه بقدر فوزه قدر خسارته، ففاز خمس مرات وخسر ست ولذلك بلغ رصيده 19 نقطة والمركز السادس مناصفة مع الاتحاد السكندري، والكروم هو الفريق الوحيد الذي لم يحقق الفوز في أي مباراة وخسر ثماني مباريات وتعادل في سبع وتوقف رصيده عند 7 نقاط والمركز الأخير، وكل أمله أن يحقق فوزا واحدا قبل عودته لدوري الدرجة الثانية.

* الاتحاد وسكة سوهاج.. الاتحاد عرف طريق الانتصارات ورفع رصيده الى 19 نقطة. ومن المتوقع ان يزيد بعد تحسن مستواه بشكل ملموس، ولا يختلف الأمر كثيراً عن سكة حديد سوهاج الذي حقق فوز وستة تعادلات جعلت رصيده يرتفع الى تسع نقاط. ومن المتوقع أيضاً ان يتحسن موقفه في الاسابيع المقبلة ويترك المركز قبل الأخير.