سترة مثلجة لحماية الرياضيين الصينيين من حرارة أثينا وجدة أسترالية تشارك بالأولمبياد

TT

بكين ـ سيدني ـ رويترز: يعتزم الفريق الصيني المشارك بدورة الالعاب الاولمبية الشهر المقبل التغلب على حرارة صيف اثينا التي تستضيف الالعاب بمساعدة سترات مثلجة.

ومع توقع ارتفاع درجة الحرارة في العاصمة اليونانية الى 40 درجة مئوية يعتزم الرياضيون الصينيون الاستفادة من السترات التي صممت خصيصا لهذا الغرض . وقالت صحيفة « تشاينا ديلي» في عدد امس ان السترات التي سيرتديها الرياضيون أثناء التدريبات وفترات الاستراحة معالجة بمادة خاصة تحتفظ بالبرودة بعد أن توضع لفترة داخل البراد أو في ماء مثلج. وأضافت: الامر الاكثر اثارة للدهشة هو أن السترات يمكنها تعديل درجة حرارتها فاذا كان الجو شديد البرودة يمكن للسترة أن تدفئ الرياضي بعد أن يجري تسخينها في فرن ميكروويف . وجاءت الصين في المركز الثالث من حيث عدد الميداليات التي حصدتها في دورة الالعاب الاولمبية بسيدني عام 2000 بعد الولايات المتحدة وروسيا اذ حصلت على 28 ميدالية ذهبية.

من جهة اخرى ستكون الجدة أنيت وودوارد أكبر رياضية استرالية تشارك في دورة للالعاب الاولمبية منذ 28 عاما بعد أن وقع عليها الاختيار لتنضم الى فريق الرماية الاسترالي المشارك في دورة الالعاب الاولمبية التي تجرى في اثينا الشهر المقبل.

وتضع وودوارد ، 56 عاما، اصبعها على الزناد ونصب أعينها ميدالية اولمبية ذهبية في سن يتسلل فيه الوهن الى أجساد أقرانها من نفس عمرها.

وقالت وودوارد :أعتقد أن هذا يظهر ما الذي يمكن أن يفعله الايمان بالنفس .. لم أعتقد أنني استطيع الانضمام الى الفريق بسبب عمري لذا أنا سعيدة للغاية بما فعلته.

وكان اختيار وودوارد للمشاركة في منافسات الرماية في دورة اثينا أمرا لافتا للانظار بقدر ما كان مستبعدا. فهي لم تعد من الاعتزال لتنضم للفريق فحسب بل انها ستكون الرياضية الاكبر سنا التي تمثل استراليا في دورة اولمبية منذ الفارس بيل رويكروفت الفائز بميدالية برونزية في منافسات الفروسية في دورة العاب مونتريال عام 1976 وكان يبلغ من العمر حينذاك 61 عاما.

ولم تمسك وودوارد وهي ام لستة ابناء مسدسا الا متأخرا، وتقول : مثل كثير من الناس كنت أخاف من المسدسات وكنت أعتقد أنها من الاشياء التي تستخدمها فقط الشرطة واللصوص .. لكني أصبت الهدف بأول رصاصة أطلقتها وتعلقت بهذه الرياضة على الفور . ولان بداية وودوارد في اللعبة جاءت متأخرة قررت سريعا أن تعوض ما فاتها من وقت ونجحت في الانضمام لفريق ولاية فكتوريا بعد ذلك بعام واحد لكنها لم تأخذ الرياضة مأخذ الجد الا بعد أن التحق أصغر ابنائها بالمدرسة عام 1990 .

وتتمتع وودوارد بموهبة فطرية ساعدتها على الفوز بميداليتين ذهبيتين في دورة العاب الكومنولث في كندا عام 1994 ومثلت استراليا في دورة اتلانتا للالعاب الاولمبية عام 1996 وحصلت على المركز العشرين . وفازت بذهبية ثالثة خلال دورة الكومنولث التي أقيمت في كوالالمبور عام 1998 لكنها اعتزلت على الفور لمرض زوجها الذي كان مصابا بلسرطان وتوفي عام 1999 . وحتى تتغلب على حزنها وجهت وودوارد كل طاقاتها نحو عملها في مجال التصوير بالاشعة لكنها حين لم تشارك في دورة الالعاب الاولمبية في سيدني ودورة العاب الكومنولث عام 2002 قررت العودة بعد ان أصبحت جدة على امل الفوز بميدالية في الدورة الاولمبية .