عدنان حمد مدرب منتخب العراق: ذاهبون إلى كأس آسيا وأولمبياد أثينا للعودة بنتائج مشرفة

TT

قال المدرب الوطني لمنتخب العراق عدنان حمد انه واثق من قدرة مجموعة اللاعبين التي اختارها لتدافع عن سمعة الكرة العراقية في الاستحقاقات الكبيرة التي ستقام العام الحالي وفي مقدمتها المشاركة بنهائيات كأس الامم الاسيوية في الصين بالفترة من 17 يوليو (تموز) الجاري الى 7 اغسطس(آب) المقبل, قبل المشاركة في نهائيات مسابقة الكرة لأولمبياد اثينا بالفترة من 11ـ 30 اغسطس، ثم الجولة القادمة من تصفيات كأس العالم التي يلتقي العراق في اطارها مع تايوان يوم 8 سبتمبر ثم مع اوزبكستان وفلسطين في عمان يومي 13 اكتوبر و17 نوفمبر. وكان عدنان حمد وصل عمان مساء الاثنين الماضي على رأس الجهاز الفني الجديد لمنتخب العراق الذي خلف الجهاز الذي كان يقوده الألماني بيرند ستانج. وينظر لعدنان حمد على انه ابرز مدرب في ساحة الكرة العراقية حالياً فهو قاد منتخب بلاده إلى اولمبياد اثينا وقبل ذلك قاد منتخب الشباب لإحراز كأس آسيا في طهران عام 2000 ونادي الزوراء للقب وصيف بطل اندية آسيا عام 2000 ونال على ذلك لقب مدرب الشهر في قارة آسيا مرتين.

عدنان حمد الذي رفض اتمام عقده مــديراً فنياً لمنتخب لبنان قال لـ«الشرق الاوسط» من عمان انه ذاهب الى الصين وأثينا للعودة بنتائج مشرفة تليق وسمعة الكرة العراقية وإنجازاتها الكبيرة، مضيفاً : نحن في وضع صعب من حيث ظروف الحياة للشعب العراقي الذي مازال يعيش اجواء الاحتلال.. هذا اثر كثيراً علينا وعلى استعداداتنا الكروية لكنه في الوقت نفسه يحفزنا لتحقيق الانتصارات الكروية التي تزرع البسمة على شفاه وفي قلوب ابناء شعبنا. واعترف حمد بصعوبة المهمة في المرحلة المقبلة لكنه اضاف انه لا يمكن لمدرب يقود منتخب عراقي الا ان يتحدث عن طموحات مبررة ومشروعة بالمنافسة على الألقاب «وقد اكدنا ـ يقول حمد ـ صلابة اللاعب العراقي الذي قهر ظروف الحصار والعدوان والاحتلال وتأهل الى اولمبياد اثينا ونهائيات كأس آسيا وحقق غيرها من الانجازات في اوقات صعبة. وعن مباريات منتخب العراق في كأس آسيا امام اوزبكستان وتركمانستان والسعودية ايام 18 و 22و 26مــن الشهر الجاري ضمن المجموعة الثالثة يقول عدنان حمد «نحسب ألف حساب لكل مباراة .. وهدفنا وطموحنا وأملنا التأهل مع المنتخب السعودي الشقيق الى الدور الثاني وهذا ممكن لكن بشرط عدم الاستهانة بقدرات منتخبي اوزبكستان وتركمانستان».

* الكرة العربية وكأس آسيا

* وعن المشاركة العربية في كأس آسيا المتمثلة بـ8 منتخبات قال عدنان حمد انه يأمل ان يتوج ذلك باستعادة الكرة العربية للقب الآسيوي رغم المنافسة القوية التي ستلقاها هذه المنتخبات خاصة من منتخبات كوريا الجنوبية (رابع مونديال 2002) واليابان والصين الشعبية، مشيراً الى ان ما تحقق لكوريا الجنوبية واليابان في مونديال 2002 يثبت قدرة هاتين الدولتين كروياً اضافة الى ان منتخب الصين الشعبية يتسلح هذه المرة ولأول مرة بعاملي الارض والجمهور .

وتوقع عدنان حمد ان يشهد كأس آسيا وعلى غرار كأس اوروبا صحوة وانطلاقة لمنتخبات الصف الثاني. وعبر عدنان حمد عن اعتزازه بقيادة منتخب العراق الاولمبي الى اولمبياد اثينا كونه المنتخب العربي الاسيوي الوحيد المتأهل، مشيراً الى ان منتخب بلاده سيبذل في اثينا قصارى جهده من اجل تخطي عقبة الدور الاول عــن مجموعته الرابعة التي يقابل فيها منتخبات المغرب، البرتغال وكوستاريكا. اضاف عدنان حمد «في اولمبياد اثينا لن نمثل العراق فحسب وانما العرب وآسيا وهذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا لكنني اثق بقدرتنا على اثبات الوجود».

وانتقل عدنان حمد للحديث عن حظوظ العراق في التأهل لنهائيات كأس العالم (مونديال ألمانيا2006 ) قائلاً «نحن الان في موقف لا نحسد عليه بعد فقداننا 4 نقاط بتعادلين مــع اوزبكستان في طشقند ومع فلسطين في الدوحة 1/1 مقابل فوز وحيد 6/1 على حساب تايوان في عمان .وهذا يعني حاجتنا للفوز في مباريات الرد على هذه المنتخبات للتأهل للدور الثاني وهذا ممكن لكنه يحتاج جهود اضافية».

وكشف عدنان حمد النقاب عن ان قراره باستدعاء 19 لاعباً من صفوف المنتخب الاولمبي والابقاء على 3 لاعبين فقط من المنتخب الاول هم عبد الوهاب ابو الهيل ورزاق فرحان وحيدر جبار لا يعني اغلاق باب الانضمام لاحقاً لأي لاعب يثبت جدارة معرباً عن امله في ان تسمح الظروف بإنطلاقة دوري العراق لبروز لاعبين جدد لتعزيز صفوف منتخب العراق المتطلع كذلك للمشاركة في كأس الخليج بالدوحة او اخر العام الجاري.